قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن القضية ضده تهدف إلى "الإطاحة به بأي طريقة ممكنة" وإن معارضيه يهدفون إلى الإطاحة به. وأضاف في تصريح بثه التلفزيون أمام الكاميرات في المحكمة المركزية بالقدس الشرقية "الهدف هو إسقاط رئيس وزراء قوي من المعسكر اليميني وبالتالي عزل اليمين من القيادة لسنوات عديدة".
وبينما كان محاطا بمساعديه ومسؤولين يضعون الكمامات للوقاية من العدوى بفيروس كورونا، قال أن الاتهامات "حملة اضطهاد" من "وسائل الإعلام المنتمية لليسار" وخصومه السياسيين بهدف إنهاء سجله القياسي في فترات تولي رئاسة الوزراء.
وقال نتنياهو للصحفيين "أنا هنا اليوم بصفتي رئيس حكومتكم أقف شامخا ورافعا رأسي"، وتعهد بدحض التهم ومواصلة قيادة إسرائيل في ولايته الحالية.
ويمثل نتنياهو أمام محكمة القدس الجزئية وذلك بعد أسبوع من أدائه اليمين القانونية لولاية خامسة قياسية على رأس حكومة وحدة أنهت عاما من الجمود السياسي في أعقاب ثلاثة انتخابات متتالية غير حاسمة.
ووصف نتنياهو الذي يتزعم حزب ليكود اليميني المحاكمة بأنها حملة اضطهاد من اليسار هدفها الإطاحة بزعيم يميني يتمتع بشعبية.
ولا يلزم القانون الإسرائيلي نتنياهو بالاستقالة من منصب رئيس الوزراء خلال المحاكمة. وقال نتنياهو إن معركته القضائية لن تؤثر على قدرته على القيام بمهام المنصب.
وستنظر القضية لجنة مؤلفة من ثلاثة قضاة. ورفضت المحكمة يوم الأربعاء طلب نتنياهو إعفاءه من حضور الجلسة الأولى.
وقال نتنياهو في طلبه إن الجلسة الأولى شكلية وإن مرافقة حراسه له مضيعة للمال العام وتنطوي على صعوبة في ظل ضرورة الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي. وقال منتقدوه إنه يريد تجنب تصويره في قفص الاتهام. وقالت المحكمة في رفض الطلب إنه ينبغي للعدالة أن تأخذ مجراها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة