قال الدكتور جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف قال أن هناك بعض المشاهد العبثية التى شاهدناها فى بعض المدن لا تنجم إلا من عدم وعى المواطن، فلابد أن يكون لدى المواطن المزيد من الوعى، وما تفعله الدولة من عدم إقامة صلاة العيد هذا العام هو من خوفها على المواطن، وما حدث من واقعة طالب الإعدادى الذى أقام صلاة العيد فإن هذا الطالب متعثر دراسيا وكان يدرس فى التربية والتعليم وقام بالتحويل إلى الأزهر وهو يبلغ من العمر ستة عشر عاما. ولم يحضر امتحان الترم الماضى.
وتابع طايع خلال مداخلة هاتفيه فى برنامج "التاسعة" المذاع على القناة "الأولى" المصرية، والذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، أن هذا الطالب ليس شيخا ولا يتبع الأوقاف ولو أنه صاحب قضية أو حق لثبت فمكانه ولم يهرول بهذه الطريقة.
وواصل طايع قائلا إن الحادثة الثانية كانت فى مركز أوسيم ومن قام بإقامة صلاة العيد يعمل كفنى كهرباء يأخذ الناس عنه أمور الدين، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف قد أقرت بضرورة أن يعتلى المنابر من هم خريجو الأزهر ومن لديه دراسة كافية تعصمه من الوقوع فى الخطأ، ومنذ عام 2010 وماقبلها كان من يعتلى عدد من المنابر خريجى الدبلومات الفنية، وكانت تأخذ من الدين مهنة لأنهم لم يكن لديهم مهن يمتهنونها، مؤكدا على أنه لم يرتكب أى إمام من أئمة الأوقاف أية مخالفة بالأمس.
من جانب آخر كان رواد موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، قد تداولوا مقطع فيديو لشاب عشرينى يرتدى زيا أزهريا، وهو يجرى فى الشارع بمفرده بشكل "كوميدى ساخر"، بينما يشجعه آخر أثناء تسجيل الفيديو بأن يواصل الجرى بقوله: "اجرى يا شيخ .. اجرى يا شيخ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة