أكرم القصاص - علا الشافعي

ما نعرفه عن أعياد العرب قبل الإسلام.. النيروز والمهرجان والسباسب

الإثنين، 25 مايو 2020 04:00 ص
ما نعرفه عن أعياد العرب قبل الإسلام.. النيروز والمهرجان والسباسب عيد الفطر
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل المسلمون بعيد الفطر المبارك، وذلك بعد صيام شهر رمضان الكريم، لكن ماذا عن الاحتفالات التى كانت تعرفها الجزيرة العربية قبل أن يقر الإسلام عيدى الفطر والأضحى.
تقول كتب التراث فى ذلك:
وورد في بيت شعر للنابغة اسم عيد دعاه "السباسب"، وقد ذكر أهل الأخبار أنه كان عيداً لقوم من العرب في الجاهلية وكانوا يحيّون فيه بالريحان.
رقاق النعال، طيبٌّ حُجُزاتهم يحيوّن 
بالريحان يوم السباسِبِ
ويقول "جواد على" هو في الواقع عيد من أعياد النصارى، كما أشار إلى ذلك أهل، الأخبار. إذ ذكروا أنه "عيد للنصارى ويسمونه يوم " الشعانين" وقد كان هذا ألعيد معروفاً فيَ الحجار أيضاً، ورد في الحديث " إنّ الله تعالى أبدلكم بيوم السباسب يوم العيد ".
 
ومن أعياد اليهود الني عرفها الجاهليون عيد رأس السنة، وعيد الصوم الكبير"الكبور"، و "عيد المظال" وأعياد أخرى.
أما العرب النصارى، فقد عيدوا بأعيادهم الدينية، واحتفلوا بها، وفي المواضع التي كَانت فيها جماعة كبيرة منهم كانت احتفالاتهم بها أوضح وأفرح. وفي الحيرة، جيث تفشت النصرانية وانتشرت، كان الناس يتزينون ويتجملون ويلبسون أحسن ما عندهم من حلل في ايام أعيادهم، مثل "عيد السعانين" "عيد الشعانين"، ويحتفلون في البيع والكنائس، والأديرة فرحا بذكرى العيد، ويخرجون بصلبانهم.
 

فى مكة:

من الواضح أن سوق عكاظ كان فى مكة بمثابة "العيد" حيث يجتمع الناس، ومن ضمن ما يمارسونه فى هذه الأيام كانوا يتبارون فى إلقاء القصائد الشعرية.

فى المدينة:

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة واستقر بها بعد الهجرة، وجد للأنصار يومين.
يقول الحديث: (ولهم يومان يلعبون فيهما)، وهذان اليومان أحدهما كان يسمى يوم النيروز أو النوروز، وهو معروف في الأدب العربي، وهو في الأصل عيد فارسي عند الفرس، ومعنى كلمة (النيروز) اليوم الجديد، وهو أول يوم تنتقل الشمس إلى برج الحمل، هذا يسمى النيروز.
اليوم الثاني يسمى يوم المهرجان أو المهركان، وهو أيضاً معرب وأصله فارسى، وهذا اليوم أيضاً هو أول يوم تنتقل فيه الشمس إلى برج الميزان، إذاً: فالعرب كان لهم عيدان، النيروز والمهرجان، هذا على الأقل في المدينة، وإلا فيبدو أن هذه الأيام لم تكن معروفة بنفس الصورة في مكة.
ويبدو أن النسبة كان أيضاً لهن حظهن من اللعب مثلما في حديث عائشة، وكان هناك: (جاريتان تدففان) تدففان يعني: تضربان بالدف، وتغنيان بشعر الأنصار قبل الإسلام، فهذا معنى اللعب.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة