مستشفى قها للحجر الصحى تشكر رئيس الفريق الطبى لأدائه عمله رغم تعرض والده لحادث

الإثنين، 25 مايو 2020 03:05 ص
مستشفى قها للحجر الصحى تشكر رئيس الفريق الطبى لأدائه عمله رغم تعرض والده لحادث الدكتور أحمد سعد
القليوبية نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبرت مستشفي قها للحجر الصحي بمحافظة القليوبية، عن امتنانها لانضمام الدكتور أحمد سعد خيامي رئيس الفريق الطبي بها، للمشاركة بالعمل وخدمة المرضي، برغم من مرور والده بحادث إلا أنه لبي نداء العمل وخدمة مرضي فيروس كورونا المستجد، ونشرت المستشفي في بيان لها علي صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك التالي تعبيرا عن تقديرها لجهود رئيس الفريق الطبى:

"دكتور أحمد سعد رجل المواقف والأفعال، رجل صدق ما عاهد الله عليه في مهنته وضميره ووطنه، التضحية والبذل تظهر في وقت الشدائد والمِحن، وعندما بدأت المستشفى بالعمل كان هو أول الملتحقين والمبادرين وكان قائد فريق العناية ودينامو الفريق الطبي في الجروب الأول وأكمل مسيرته مع الجروب الثاني وعاد ليكمل ويقود الفريق الطبي الخامس رغم تعرض والده لحادثة أليمة منذ عدة أيام، ولكن أصر أن يدخل ويؤدي واجبه المهني والإنساني، إنسان مشهود له بالالتزام والضمير النقي ويحظي بحب واحترام الجميع لتفانيه وجهده المخلص".

وكانت قد أعلنت مستشفى قها المركزى للحجر الصحى لمرض فيروس كورونا، والمخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، تعافى وخروج المسعف خالد عبد العظيم بعد ورود التقارير الخاصة سلبية بعد إجراء مسحتين له، ليرتفع عدد المتعافين بالمستشفى إلى 236 متعافى.

وقال الدكتور أحمد سعد خيامى رئيس الفريق الطبى الخامس بمستشفى قها للحجر الصحى بالقليوبية، إن عدد المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 236 شخصا، مشيرا إلى أن الفريق الطبى أسرة واحدة ويعاملون المرضى من هذا المنطق أن عدد المتعافين من فيروس كورونا بالمستشفى ارتفع بسبب الحالة النفسية الجيدة التى تساهم فى رفع معدلات الشفاء.

 

ويواصل الطاقم الطبى والعاملون بمستشفى الحجر الصحى بقها تقديم الخدمات الطبية للمرضى المصابون بفيروس كورونا المستجد، بكل رضا وسعادة، لمواجهة الفيروس وتعافى جميع المصابون بالفيروس، فهم يواصلون العمل ليل نهار وتقديم كل ما باستطاعتهم لخدمة الجميع.

 

وأكدت مستشفى الحجر الصحى بقها، والمخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أنه لا وقت للراحة سواء من الطاقم الطبى أو التمريض أو الطاقم الإدارى أو العمال بالمستشفى، والعمل يتم على مدار 24 ساعة متواصلة لتقديم خدمة أفضل للمرضى، موضحة أن مقياس النجاح لها هو زيادة أعداد حالات الشفاء للمرضى المصابين بالفيروس.

 

 

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة