استمرارا للانتهاكات التى يمارسها النظام التركى برئاسة أردوغان، كشف البرلمانى التركى عن حزب الشعوب الديمقراطى الكردي، فلكناس أوجا، عن مفاجأة صادمة بشأن إجراءات الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان لمكافحة تفشى وباء كورونا بالسجون، وأكد أن إدارات السجون توزع كمامة واحدة لكل ثمانية مساجين يرتديها كل منهم بالتناوب خلال تواصله مع مسؤولى وموظفى السجن.
ونشر موقع تركيا الآن، أن البرلمانى المعارض تقدم بطلب استجواب لوزير العدل التركى عبدالحميد جول بالبرلمان التركى حول الإجراءات الاحترازية التى اتخذت فى السجون لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وخاصة ما كشف عنه من توزيع كمامة واحدة لكل ثمانية مساجين بمعتقل بايبورت.
وكشف المعارض التركى، عن كارثة الإجراءات التى اتخذت لمكافحة تفشى فيروس كورونا المستجد داخل السجون ووصفها بالكارثية، واستشهد فى الاستجواب الذى قدمه بحادثة سجن بايبورت.
وأوضح أوجا، أنه على الرغم من تفشى فيروس كورونا فى سجن بايبورت إلا أنه لا يتم تطهير الزنازين وحجرات السجن بانتظام، وكان موظفى السجن على اتصال مباشر بالسجناء، ولم يتم منح كمامات للمعتقلين، بل منحت الإدارة كمامة واحدة لكل 8 أشخاص يرتديها كل منهم بالتناوب إذا أراد أن يتحدث إلى موظفى السجن.
كما كشف أوجا عن بيع مواد النظافة والتطهير بأسعار باهظة داخل السجن، ولا يتم مراعاة قواعد النظافة أثناء تقديم الطعام للمعتقلين، كما لا توفر الإدارة المياه للاستحمام منذ أكثر من شهرين.
وتضمن الاستجواب المقدم من أوجا لوزير العدل جول تساؤلات حول سبب عدم توفير مياه ساخنة للمعتقلين داخل السجن على الرغم من طلب المعتقلين مرارًا وتكرارًا بضرورة توفير مياة ساخنة، وهل سيتم فتح تحقيق فى واقعة توزيع كمامة واحدة على كل 8 معتقلين، ومالذى سيتم لوقف انتهاكات حقوق المعتقلين ومالسبب فى عدم تطهير الزنازين وارتفاع أسعار منتجات النظافة العامة داخل السجون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة