أعادت كنيستا المهد والقيامة فتح أبوابهما أمام المصلين والزائرين اليوم الثلاثاء بعدما بدأت السلطات الفلسطينية والكنسية في تخفيف القيود التي فرضتها جائحة كورونا وقصرت كنيسة مهد السيد المسيح، عدد الحاضرين داخلها على 50 شخصا على ألا يكون لديهم أي ارتفاع في درجات الحرارة وأن يلتزموا بوضع الكمامات الواقية.
رجال يشعلون الشموع في كنيسة المهد أثناء إعادة فتحها
كما فتحت أيضا كنيسة القيامة فى القدس أبوابها لكن سيكون على المصلين تنسيق زياراتهم سلفا.
وكانت الكنيستان قد أغلقتا في مارس، وهو ما وجه ضربة لقطاع السياحة.
وقالت وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة لرويترز في بيت لحم "مولد السيد المسيح بعث الأمل في نفوس البشر منذ أكثر من 2000 سنة، وفتح الكنيسة اليوم سيبعث في ظني أمل العالم كله في أن هذا الوباء سينتهي، ليس فقط في فلسطين بل وفي العالم بأسره".
وسجلت الضفة الغربية 423 حالة إصابة بكورونا وحالتي وفاة.
رئيس الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية فى بيت لحم الأسقف ثيوفيلاكتوس
وظلت كنيسة القيامة في المدينة القديمة بالقدس مغلقة خلال موسم عطلات عيد الفصح بسبب انتشار المرض ولم يتمكن من الصلاة داخلها سوى عدد قليل من رجال الدين.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد قال أمس الاثنين إن المساجد والكنائس وأماكن العمل ستعيد فتح أبوابها الثلاثاء في تخفيف للقيود بعد تباطؤ انتشار العدوى.
وتتزامن إعادة فتح دور العبادة والمتاجر والمصانع مع آخر يوم من أيام عطلة عيد الفطر.
وقال المطران ثيوفيلكتوس الوكيل البطريركي في مدينة بيت لحم "اليوم عيد كبير لبيت لحم وللمؤمنين".
ومن المتوقع أن يستأنف المسلمون أيضا الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس هذا الأسبوع بعد توقف دام ما يقرب من شهرين، وذلك وفقا لبيان نشره مسؤولو دائرة الأوقاف الإسلامية الأسبوع الماضي.