سادت حالة من الغضب بين الألاف من أهالى قرية سندبسط التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، بسبب الإهمال الشديد الذى تعانى منه القرية من تراكم كميات كبيرة من القمامة، داخل الشوارع الرئيسية والفرعية، والتى أصبحت مقالب قمامة مفتوحة، وسط غياب تام من الأجهزة التنفيذية وعلى رأسهم المحافظ الذى قام الأهالى بإرسال الصور إليه أكثر من مرة دون أى جدوى حتى الآن .
رصدت "اليوم السابع" خلال جولته تراكمات وتلال القمامة تحاصر منازل أكبر قرى محافظة الغربية والتى يتعدى سكانها 50 الف نسمة، يعيشون فى بؤرة وباء حقيقية فى هذة الظروف الصعبة التى يعانى منها العالم أجمع بسبب الانتشار الكبير لفيروس كورونا .
وفى هذا الصدد، قال محمد عماد أحد شباب القرية، أن بالرغم من المجهود الكبير الذى تقوم به الدولة المصرية فى محاربة هذا الوباء الذى اجتاح العالم، نرى إهمال شديد من المسئولين بالأجهزة التنفيذية وعلى رأسهم المحافظ، والذى قمنا بإرسال عدة شكاوى إلى مكتبه لمشاهدة الوضع السيئ الذى نعيش فيه ولكن دون أى جدوى حتى الآن، كان حياة الأهالى لا تعنيه فى شىء.
وأضاف: الشوارع الرئيسية والفرعية تحولت إلى مقالب قمامة مفتوحة، وتقوم الأهالى بإشعال النيران بها للتخلص منها لعدم رفعها من الأجهزة المختصة، الأمر الذى أصبح يشكل خطورة أكبر على حياة الأطفال وكبار السن، بسبب الانتشار الكبير للأدخنة السامة .
فيما قال محمد أبو طالب أن القرية تعانى منذ سنوات وسنوات من الغرق بمياه الصرف الصحى، وذلك لعدم وجود محطة صرف صحى بالرغم من تخصيص الأرض لها والبدء فى المشروع منذ سنوات، والذى توقف فجأة بعد حركة المحافظين الأخيرة، موضحا أن القرية تشهد إهمال أم تراه من قبل .
وأضاف: قمنا بالذهاب إلى ديوان عام المحافظة لعرض مشاكل القرية ومطالبنا البسيطة وهى "رفع القمامة ، والصرف الصحى " تلك المطالب لقرية تعد أكبر قرى المحافظة ومحرومه من الخدمات، إلا أن المحافظ رفض مقابلتنا وأبلغونا بترك الشكاوى خارج المكتب، ولم يتغير أى شى حتى الآن، مطالبا محافظ الغربية بالاهتمام بالقرية، ورفع تلال القمامة .
تلال القمامة بالقرية
تلال القمامة بقرية سندبسط
تلال القمامة.
شوارع قرية سندبسط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة