أكد أيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، أن الدولة تتصدى الآن لكل منتحلي الصفة في كل المجالات لأنها نوعاً من النصب بالألقاب مما يؤثر على أصحاب المهن الحقيقيون وبالتالي يعاقب القانون هؤلاء حفاظاً على القيم المجتمعية وإعطاء كل ذي حق حقه وتطبيق القانون على الجميع ومن يخطئ وينصب على المواطنين يعاقب عقاباً شديداً وهو ما تراه الآن في المحاكم نتيجة النصب عبر المواطنين البسطاء تحت زعم العضوية أو التوظيف.
واستنكر عدلي في تصريحات لـ"اليوم السابع" انتشارالنصب بالألقاب في كل المجالات خاصة لقب سفير ووزير ومستشار ومحكم دولي ودكتوراه فخرية وإعلامي وأن هذا لا يمت لأصحاب المهنة الحقيقيون فلا يجوز مثلا إطلاق لقب إعلامي إلا لمن يحصل على كارنيه نقابة الاعلاميين طبقاً لقانون تنظيم العمل الإعلامي والصحفي وقانون نقابة الإعلاميين اللذان يجرمان العمل دون الحصول على العضوية أو تصريح مزاولة مهنة من النقابة.
وأضاف عدلي أن النقابة قدمت الكثير من القضايا على كيانات وهمية تتاجر بأبنائنا الطلاب زعمًا بتوظيفهم واعطاءهم عضويات في نقابة الاعلاميين وهو ما نحذر منه لمثل هذه الفئات التى تنصب على الطلاب الباحثين عن العمل في المجال الاعلامي وهو ما يعرضهم للمساءلة القانونية، مطالبا المواطنين بالابلاغ عن هذه الأماكن التى تبيع الوهم للراغبين في العمل الاعلامي بعيدًا عن الطرق القانونية والشرعية، خاصة وأن النقابة هي الجهة الوحيدة التى تعطي العضويات بناء على شروط محددة لقبول عضوية نقابة الإعلاميين في مصر ومن أهمها العمل في المجال الإعلامي وضمن الشعب الخمس الذي اقرها القانون لانها نقابة مهنية.
وأردف قائلاً: "النقابة ترحب بالجميع ونعمل على مدار الساعه ونستقبل كمجلس جميع الاستفسارات ونساعد وندعم كل الطلاب بالطرق القانونية المشروعة ونعمل جميعا من أجل خدمة الاعلاميين وتسهيل مهمتهم الوطنية في إعلاء الكلمه والارتقاء بها والحفاظ على اعضاء النقابة وتقديم التسهيلات والخدمات المختلفة وأيضا التصدي لكل من يحاول هدم القيم المجتمعية والأعراف التى تربينا عليها ومواجهة كل أنواع النصب خاصة في المجال الإعلامي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة