أعلنت السويد عن تسجيل 96 وفاة جديدة بفيروس كورونا ليصل العدد الإجمالي إلى 4125، وفقا لمصادر إعلامية. وفى وقت سابق، ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن عدد الوفيات في السويد، تجاوز أكثر من 4 آلاف، فيما يفوق بكثير عدد الضحايا في الدول الإسكندنافية المجاورة مثل النرويج والدنمارك، وارتفعت حصيلة الإصابات في السويد لتبلغ نحو 34 ألف إصابة، لكن السلطات دافعت عن سياستها التي لا تتبع الإغلاق العام، فمعدل الوفيات في السويد يبلغ 400 لكل مليون لكن يقل على معدل 542 لكل مليون في المملكة المتحدة، لكنه يفوق بكثيرا دولا أخرى مثل النرويج حيث تصل النسبة إلى 47 لكل مليون والدنمارك 97 لكل مليون إنسان.
ولم تفرض السويد حالة إغلاق تام في مدن البلاد بخلاف جيرانها الأوروبيين، لكنها طلبت من مواطنيها مراعاة مبدأ التباعد الاجتماعي، وأبقت المدارس مفتوحة لمن تقل أعمارهم عن 16 عاما، وانطبق الأمر نفسه على المقاهي والحانات والمطاعم وشركات البيع بالتجزئة، مع طلب الموجودين هناك اتباع قواعد التباعد الاجتماعي واتبعت ستوكهولم هذه السياسة، على الرغم من التحذيرات التي خرجت للعلن في مطلع أبريل الماضي.
ودافع عالم الأوبئة في الحكومة السويدية، أندرس تيجنيل عن سياسة حكومته في مجال مكافحة كورونا، قائلا "إن الإجراءات الأكثر صرامة لن تنقذ مزيدا من الأرواح"، محذرا من إجراء مقارنة بين الأرقام في بلاده والبلاد الأخرى، مشددا على أن عدم الدخول في الإغلاق التام مفيد للسويد على المدى البعيد.
ومن بين الإجراءات التي اتخذت، كانت حظر تجمع أكثر من 50 شخصا ومنع الزيارات الى دور الرعاية، لكن ذلك لم يكن كافيا وحذر أطباء من أن رفض السويد الدخول في إغلاق بسبب تفشي الفيروس، مع ترك المدارس والأماكن العامة والمؤسسات مفتوحة، قد يؤدي إلى كارثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة