ظهر رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، مساء الإثنين، فى الإعلام بجوبا حيث عقد مؤتمراً صحفياً لوضع حد للتكهنات حول صحته، حيث انتشرت شائعات حول مصير رئيس جنوب السودان منذ الأسبوع الماضى بعد عدم الظهور بشكل عادى فى الاعلام الرسمى.
وأطلقت الشائعات عن إصابة الرئيس سلفاكير بفيروس "كورونا" وتدهور صحته، بعد إصابة عدد من مسؤولى الحكومة بـالجائحة على رأسهم نائبه الأول رياك مشار، ووزير الإعلام المقرب له، مايكل مكوى لويث.
ودعا الرئيس كير فى خطاب رسمى، شعب جنوب السودان لترك الدعاية السياسية غير المجدية فى الوقت الحالى والتركيز على مكافحة فيروس كورونا.
وتابع "هذا المرض لا يميز إذا كنت مسلما أو مسيحيا أو من الدينكا أو الاشولى، أو الحركة الشعبية انه جائحة لا يرحم أى شخص".
وقال كير إنه لا يمكن أن يهرب من جنوب السودان بسبب "كوفيد -19"، وإنه سيموت مع آخر مواطن فى جنوب السودان، وزاد "سوف أكون فى جنوب السودان وأموت هنا، ومن يتمنون لى الموت سوف يموتون قبل أن أموت".
ونفى الرئيس كير، تفويض نائبه حسين عبدالباقى، حسب الخطاب المتداول حول تكليف حسين بإدارة البلاد، مناشداً الجميع لعدم خوض معركة الدعاية.