فرص ضائعة فى تاريخ الكرة المصرية.. مجدى طلبة يحرم الفراعنة من مونديال 94.. محمد عمارة يهدر أمام الجزائر بشكل غريب.. وجمال عبد الحميد يحرم المنتخب من التعادل أمام الإنجليز فى كأس العالم 90

الثلاثاء، 26 مايو 2020 12:00 م
فرص ضائعة فى تاريخ الكرة المصرية.. مجدى طلبة يحرم الفراعنة من مونديال 94.. محمد عمارة يهدر أمام الجزائر بشكل غريب.. وجمال عبد الحميد يحرم المنتخب من التعادل أمام الإنجليز فى كأس العالم 90 مجدي طلبة
كتب محمد مراد - رامى ناجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هناك أهداف حاسمة يترتب عليها تحولات مثيرة فى مسار فرق ومنتخبات، وأخرى ضائعة تحرم الأندية من حلم كانت تتطلع لتحقيقه، ويترتب على إهدار تلك الفرص التفريط فى تحقيق مكاسب كبيرة، سواء بضياع ألقاب ثمينة أو التأهل لنهائيات كأس العالم أو أى بطولة أخرى أو فارقة فى مشوار الفريق بالمسابقة، وتبقى ذكرى الفرص الضائعة من نجوم الكرة خالدة فى أذهان الجماهير رغم مرور السنين أو حتى بعد اعتزال اللاعبين، ومن منا لا ينسى فرصة مجدى طلبة الضائعة فى تصفيات أمم أفريقيا المؤهلة للأولمبياد ١٩٩٤ وكذلك فرصة جمال عبد الحميد الضائعة فى مباراة إنجلترا وغيرها من الفرص التى لا تزال الجماهير تحترق حزنا على إهدارها.

 

ونرصد فى السطور التالية أهم الفرص الضائعة فى الكرة المصرية..

 

مجدى طلبة

 

أهدر مجدى طلبة، نجم مصر والأهلى والزمالك وباوك اليونانى السابق، الفرصة الأشهر فى تاريخ المنتخب الوطنى فى مباراة الإعادة لمنتخب مصر مع زيمبابوى فى مدينة ليون الفرنسية فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال أمريكا 1994، حيث نجح منتخب الفراعنة بقيادة الراحل محمود الجوهرى فى الفوز على زيمبابوى بهدفين مقابل هدف فى الجولة الأخيرة للتصفيات ليتصدر المجموعة الثالثة منتظرا قرعة الدور النهائى للتصفيات، ولكن كتب حكم المباراة الجابونى فيديل درامبا تقريراً ضد مصر بسبب إصابة مدرب منتخب زيمبابوى الألمانى رينهارد فابيتش فى رأسه بسبب (طوبة) ألقى بها أحد المشجعين بعد هدف مصر الثاني، وأحيل هذا التقرير إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) الذى قرر إعادة المباراة فى أرض محايدة بمدينة ليون الفرنسية، لأول مرة فى تصفيات كأس العالم فى جميع القارات.

وفرط المصريون فى الفوز بمباراة الإعادة، وودعوا التصفيات بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي، بعدما أضاع نجوم المنتخب الوطنى كل الفرص المتاحة .

 

 

محمد عمارة

 

شهد لقاء مصر والجزائر خلال تصفيات كأس العالم 2002 واحدة من أغرب الفرص الضائعة للفريق القومي، والتى كادت تصل به إلى المونديال أيضًا، بعدما تلقى محمد عمارة لاعب الفراعنة كرة عرضية فى وسط المرمى والشباك خالية أمامه، ليودعها أعلى من المرمى بطريقة غريبة، وكان المنتخب يحتاج للفوز على الجزائر مع عدم خسارة نامبيا أمام السنغال بأكثر من ثلاثة أهداف.

 

 

جمال عبد الحميد

 

أهدر جمال عبد الحميد، مهاجم الزمالك والمنتخب الوطنى السابق، فرصة سهلة أمام المنتخب الإنجليزى فى الجولة الأخيرة ببطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا، وكانت كفيلة هذه الفرصة لو تم تسجيلها بتحقيق تعادل تاريخى للكرة المصرية أمام إنجلترا خاصة بعد التعادل مع هولندا بهدف لمثله، وستكون هناك فرصة للفراعنة فى التأهل للدور الثانى بعد إحراز 3 نقاط من 3 تعادلات، ولكن المنتخب خسر من إنجلترا بهدف نظيف.

 

 

طارق السعيد

يبدو أن تصفيات 2002 احتكرت نحس الفرص السهلة، فقد أهدر أيضًا طارق السعيد واحدة من أغرب الفرص أمام منتخب المغرب بعدما واجه حارسه وفشل في إسكان الكرة الشباك.

 

محمد بركات
 

اختتم محمد بركات مسيرته الدولية بإهدار فرصة كانت كفيلة بالصعود بمصر إلى مونديال 2010 عندما تلقى عرضية أحمد المحمدي داخل منطقة الـ 6 ياردات لمنتخب الجزائر لكنها سددها خارج المرمى لتلجأ مصر للمباراة الفاصلة مع المنتخب الجزائري في السودان وخسرناها بهدف نظيف سجله عنتر يحيى.

حازم إمام
 

في تصفيات 2002، أهدر حازم إمام فرصة العمر أمام منتخب السنغال في داكار، عندما تلقى كرة طويلة وانفرد بحارس السنغال لكنه لعبها بعيدة عن المرمى لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة