انتشر على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" مقطع فيديو لقوات الشرطة التركية أثناء تعديها بالضرب علي طفل 13 عاما ووالده أمام منزلهما في مدينة أضنة التركية، كما قامت برفع السلاح علي المعترضين.
Adana'da polis 13 aşındaki çocuğu ve babasını evlerinin önünde darp etti, tepki gösteren çevredekilere de silah çekti!https://t.co/E64ZbADKx1 pic.twitter.com/DkC1m6Q5rw
— Gerçek Gündem (@gercekgundem) May 26, 2020
وأثار مقطع الفيديو إستياء قطاع واسع من الشعب التركى نظرا للطريقة الهمجية التي تتعامل بها الشرطة التركية مع الشعب وصغار السن.
من جهة أخرى، كشف البرلمانى التركى عن حزب الشعوب الديمقراطى الكردي، فلكناس أوجا، عن مفاجأة صادمة بشأن إجراءات الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان لمكافحة تفشى وباء كورونا بالسجون، وأكد أن إدارات السجون توزع كمامة واحدة لكل ثمانية مساجين يرتديها كل منهم بالتناوب خلال تواصله مع مسؤولى وموظفى السجن.
ونشر موقع تركيا الآن، أن البرلمانى المعارض تقدم بطلب استجواب لوزير العدل التركى عبدالحميد جول بالبرلمان التركى حول الإجراءات الاحترازية التى اتخذت فى السجون لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وخاصة ما كشف عنه من توزيع كمامة واحدة لكل ثمانية مساجين بمعتقل بايبورت.
وكشف المعارض التركى، عن كارثة الإجراءات التى اتخذت لمكافحة تفشى فيروس كورونا المستجد داخل السجون ووصفها بالكارثية، واستشهد فى الاستجواب الذى قدمه بحادثة سجن بايبورت.
وأوضح أوجا، أنه على الرغم من تفشى فيروس كورونا فى سجن بايبورت إلا أنه لا يتم تطهير الزنازين وحجرات السجن بانتظام، وكان موظفى السجن على اتصال مباشر بالسجناء، ولم يتم منح كمامات للمعتقلين، بل منحت الإدارة كمامة واحدة لكل 8 أشخاص يرتديها كل منهم بالتناوب إذا أراد أن يتحدث إلى موظفى السجن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة