تركي يخرج للشارع لإغلاق إنذار سيارته يتعرض للضرب من قوات الشرطة

الأربعاء، 27 مايو 2020 07:58 م
تركي يخرج للشارع لإغلاق إنذار سيارته يتعرض للضرب من قوات الشرطة أردوغان والشرطة التركية
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قامت قوات الشرطة التركية بالإعتداء بالضرب علي أحد المواطنين الأتراك بحجة خرقه للقانون في ظل أزمة كورونا.

 وأوضحت صحيفة جارتشاك جوندام التركية إن المواطن كان قد خرج الي الشارع لإغلاق إنذار سيارته فتعرضت له الشرطة وقامت بضربه وسط محاولات من المقيمين في الحي لفض الإشتباك.

على جانب آخر، قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن تركيا تسعى إلى الهيمنة على شرق البحر المتوسط من إدلب فى سوريا حتى طرابلس فى ليبيا.

وتحدثت الصحيفة عن أطماع تركيا فى المنطقة المتمثلة خطة تعرف باسم الوطن الأزرق، والتى جعلتها تأتى بما بين 8 إلى 10 آلاف من المرتزقة السوريين للعمل فى ليبيا. وأوضحت الصحيفة أن هذا المشروع عمره 14 عاما ويشمل صراعا طويل الأمد مع اليونان حول قبرص المقسمة والمنافسة مع أثينا والدول المجاورة، مصر وإسرائيل ولبنان، حول حقوق التنقيب عن النفط والغاز. ومع ذلك، فقد بلغ ذروته فى الحرب الأهلية الليبية التى اجتذبت بثبات العديد من القوى الأجنبية حتى قبل أن تبدأ فى عام 2014.

وتابعت الصحيفة قائلة إن الحروب بالوكالة لا تزال مستعرة فى سوريا واليمن، لكن فى عالم تتضاءل فيه القوى الأمريكية، برزت ليبيا على اعتبار أنها أكثر ملعب واعد للأطراف الإقليمية التى تسعى إلى اقتطاع حصة من أنقاض الربيع العربى، حيث يواجه القوميون العرب والملوك الإسلاميين السياسيين والعثمانيين الجدد،  فى مزيج قابل للاشتغال يشمل النفط والمرتزقة والإيديولوجية والطموحات الجيوسياسية.

وأشارت الجارديان أن الرئيس التركى عندما أدرك أواخر العام الماضى أن قوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر على وسط الاستيلاء على العاصمة طرابلس،  أعلن دعمه لحكومة الوفاق الوطنى وتوقيع اتفاقيات جديدة معها بشأن الحدود البحرية والتعاون العسكرى التى رفضها أعداء تركيا الإستراتيجيين عبر البحر المتوسط.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة