علقت مطرانية سمالوط وطحا الأعمدة للأقباط الأرثوذوكس في شمال المنيا، احتفالاتها السنوية بذكري مرور العائلة المقدسة بمنطقة دير جبل الطير في شرق النيل، والمعروف بمولد السيدة العذراء لأجل غير مسمي، والذى كان يقام فى مثل هذه الأيام من كل عام بحضور أكثر من مليونى زائر.
وكان اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، أعلن الأربعاء الماضي عن الانتهاء من المرحلة الأولي من خطة التطوير الشاملة لمنطقة دير جبل الطير بسمالوط لاستقبال السائحين ورحلات الحج المسيحي بعد أن تم إدراج الدير من قبل بابا الفاتيكان ضمن مسار الحج المسيحي على مستوى العالم، بمبلغ 2 مليون و500 ألف جنية، كما سيتم البدء بالمرحلة الثانية بتكلفة 5 مليون جنية، مقدمة من وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية.
وتابع الدكتور محمد محمود أبو زيد، نائب المحافظ، اجتماع لجنة مشروع أحياء مسار العائلة المقدسة، عبر الفيديو كونفرانس، بحضور اللواء حمزة درويش رئيس قطاع شئون مكتب وديوان عام وزير التنمية المحلية، والدكتور محمد حجازى مستشار وزير التنمية المحلية، والمهندس عادل الجندى مسئول ملف مسار العائلة المقدسة بهيئة التنمية السياحية، والدكتور جمال مصطفي نائب رئيس المجلس الأعلى لشئون الاثار القبطية والإسلامية واليهودية، والدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بالمنيا، وممثلي الجهات المعنية والـ 8 محافظات الواقع في نطاقها مسار الرحلة المقدسة.