أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو صادم.. إيطالية ترمى رضيعها على الأرض بسبب خلاف مع صديقها

الأربعاء، 27 مايو 2020 02:02 م
فيديو صادم.. إيطالية ترمى رضيعها على الأرض بسبب خلاف مع صديقها لحظة القبض على الأم الإيطالية
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مقطع فيديو صادم وعنيف، رمت شابة إيطالية طفلها فى الهواء في بهو الفندق بعد نزاع مع صديقها، ليسقط أرضا، ويدخل الرضيع جناحا للعناية المركزة بأحدى المستشفيات، وبحسب "ديلى ميل"، فإن الأم الإيطالية علقت في رومانيا بسبب إغلاق "كورونا"، وتشاجرت مع صديقها، فألقت بطفلهما أرضا بعنف شديد الأمر الذى تسبب فى إصابات بالغة للرضيع فى الرأس، وقد تم تصوير الحادث بواسطة كاميرا مراقبة بالفندق فى مدينة تيميشواراى فى مقاطعة تيميس الرومانية الغربية.

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، كانت المرأة الإيطالية التى لم تذكر اسمها تقيم في الفندق منذ الولادة في مستشفى بيجا للولادة قبل شهرين، وقد وصلت إلى تيميسوارا قبل وقت قصير لزيارة صديقها الروماني البالغ من العمر 38 عامًا ووالد الطفل.

الأم تلقى بإبنها
الأم تلقى بإبنها

 

وقد ولد الطفل قبل الأوان وظل تحت رعاية الأطباء في مستشفى بيجا للأمومة، التي تم إعلانها كمستشفى دعم لحالات مرضى كورونا، وتم نقلهم فيما بعد إلى مستشفى لويس توركانو قبل أن تخرج الأم ورضيعها.

فى قبضة الشرطة
فى قبضة الشرطة

ويبدو أن الأم الشابة لم تكن قادرة على العودة إلى لومبارديا في إيطاليا أثناء الوباء وأجبرت على البقاء في فندق حيث كان والداها يدفعان تكاليف إقامتها، وفقًا للتقارير، فقد كان والد الطفل يقوم بزيارتهما بشكل متكرر، ولكن ورد أنهما دخلا فى نقاش حاد قبل الحادث.

 

تم فحص الرضيع من قبل جراح أعصاب للتأكد من أنه لم يتعرض لإصابة خطيرة في الرأس والعمود الفقري، وتم تشخيصه بإصابة في الدماغ، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

 

تم وضع الطفل في وحدة العناية المركزة في المستشفى، ولكن ورد أنه تم تسريحه منذ ذلك الحين، على الرغم من استمرار علاجه في مستشفى لويس توركانو مع بقاء الأب في متناول اليد.

 

في غضون ذلك، يقال إن الأم الإيطالية البالغة من العمر 21 عامًا، والتى لديها طفل يبلغ من العمر 3 سنوات في لومباردى، محتجزة في مركز للتحقيق معها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة