قالت سهير عثمان، أستاذ مساعد بكلية إعلام جامعة القاهرة، إن أضلاع التأكد من صحة المعلومة هو التأكد من هوية من ينشر المعلومة، والضلع الآخر هو مصدر المعلومة، مشيرة إلى أنه على الصحفيين أنفسهم قبل أن ينشروا فيديو معين أن يتأكد من أن الفيديو حقيقي، من خلال الاستعانة ببعض المعلومات الموجودة داخل الفيديو والبحث عنها عن طريق جوجل أو أى محرك بحث.
وأضافت سهير عثمان، خلال لقائها ببرنامج "مانشيت" الذى يذاع على قناة اكسترا نيوز، أن بعض المواطنين لديهم الاستعداد والقابلية لتلقى الشائعة وترويجها بدون وعي، مشيرة إلى أنه وسط المشكلات التى يعيشها المجتمع المصرى والمتمثلة فى نشر الشائعات التى تنال من الدولة المصرية، لابد من اعتماد صفحة المتحدث باسم رئيس الجمهورية كمصدر رسمى ورئيسى للمعلومة من خلال عمل آلية يتم تفعيلها.
وأوضحت أن خطورة الشائعات نفس خطورة الوباء وفيروس كورونا، لذلك لابد من سرعة الرد على كل شائعة تظهر على الساحة ويتداولها الناس، وهذا ما يفعله المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، مشيرة إلى أنه لابد من فرض عقوبات على كل من يروج شائعات فى تلك المرحلة الصعبة التى تمر بها مصر وفى ظل انتشار فيروس كورونا، ويتم نشر تلك العقوبة فى كافة وسائل الإعلام قبل تعميمها وتطبيقها حتى يعرف الجميع خطورة ترويج الشائعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة