فى مشهد مبهج فى ظل أزمة فيروس كورونا المستجد بمصر، أعلن أطباء مستشفى النجيلة للحجر الصحى بمحافظة مرسى مطروح، عن تواجدهم داخل المستشفى منذ عدة شهور لخدمة مصابى فيروس كورونا، متعهدين بالاستمرار فى خدمة المجتمع ومصر فى تلك الأزمة حتى النهاية، موجهين الشكر للدولة لدعمهم فى تلك الفترة بتوفير كافة أدوات الوقاية والمستلزمات الطبية اللازمة ومستحقاتهم خلال تلك الفترة.
وقال الدكتور محمد إبراهيم، طالب دكتور الباطنة والكلى بمستشفى النجيلة للحجر الصحى بمحافظة مرسى مطروح، إنه متواجد داخل المستشفى منذ شهر مارس الماضى ويواصل تقديم عمله منذ 3 أشهر مضت، موجهاً الشكر للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، على الجهود المبذولة للقضاء على فيروس كورونا، لتوفيرها كافة المستلزمات الطبية وكافة مستحقاتهم، وكذلك للقضاء على فيروس كورونا.
وقال الدكتور إبراهيم حمدى النجار، طبيب قلب وعناية مركزة بمستشفى الحجر الصحى بالنجيلة، إنه متواجد منذ شهر فبراير داخل المستشفى، وهو يؤدى عمله ودوره فى خدمة المصابين بفيروس كورونا بصورة يومية داخل المستشفى، وتوجه بالشكر لوزيرة الصحة على دعمهم وتوفير اللازم لهم طول فترة تواجدهم بالمستشفى، وكذلك الشكر للدكتور محمد على مدير المستشفى بالنجيلة.
فيما أكد محمد شلال أخصائى، تمريض بالمستشفى، أنه يتواجد داخل المستشفى بالنجيلة بصورة يومية منذ شهر فبراير الماضى ولم يترك موقعه خلال فترة أزمة فيروس كورونا، مؤكداً أن الدولة توفر كافة الوقايات الشخصية لهم داخل المستشفى منذ بداية الأزمة وحتى الآن دون أى تقصير، قائلاً: "نشكر وزيرة الصحة على الدعم المتواصل لنا وتوفير كافة مستحقاتنا أولاً بأول وتحيا مصر".
أما أسماء محمد، أخصائية تمريض بمستشفى النجيلة للحجر الصحى، فقد قالت إنها لاتزال تعمل داخل المستشفى منذ شهر رمضان ولم تغادر موقعها نهائياً طوال تلك الفترة، موجهةً الشكر لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد على الجهود المبذولة فى تلك الأزمة لمكافحة والقضاء على فيروس كورونا، وقالت قمر محمود فتحى ممرضة بالمستشفى إنها أيضاً متواجدة منذ بداية شهر مارس بالمستشفى ومكملين مع بعض إن شاء الله لخدمة المرضى بصورة يومية وعلاجهم من الفيروس، مؤكدةً أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لم تتوانى فى تقديم الدعم لهم بتوفير كافة المستلزمات الطبية والوقائية لكافة فريق العمل بالمستشفى من أول يوم وحتى الآن بصورة طبيعية تماماً، بجانب توفير كافة مستحقاتهم المالية أولاً بأول.
وأوضح ريمون رأفت، أخصائى تمريض بالمستشفى، أنه متواجد من أول شهر مارس ومستمر فى عمله حتى نهاية الأزمة وعلاج آخر مصاب بفيروس كورونا فى مصر، وتوجه بالشكر لوزارة الصحة على دعمهم بكافة المتطلبات لوقايتهم ودعم وعلاج المرضى بصورة يومية، كما قالت منى الحديدى ممرضة بالمستشفى، أنه موجودة منذ بداية شهر مارس أيضاً كباقى زملاؤها بالمستشفى ومستمرة فى خدمة المرضى والمصابين بالفيروس بصورة يومية، ووجهت الشكر للدكتورة هالة زايد على الدعم اليومى بالكامل لهم فى مسيرة مكافحة فيروس كورونا، حيث يتم توفير كافة الأدوات والمسلتزمات الوقائية لهم وكذلك توفير كافة المستحقات المالية لهم أولاً بأول دون أى تأخير أو تقصير نهائياً.
من جانبه، أكد الدكتور محمد على، مدير مستشفى عزل النجيلة، أنه تم وضع خطة وقائية لمنع انتشار العدوى داخل المستشفى، وذلك بتعقيم أقسام المستشفى التى أصبحت خالية من المرضى، وذلك كإحدى الطرق التى وضعتها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة فى مكافحة العدوى ومقاومة فيروس كورونا.
وأعلن مدير مستشفى النجيلة، فى بيان، أنه تم تعقيم كل قسم يتم إخلاؤه، على أعلى مستوى باتباع طرق التعقيم الدورية واليومية لجميع الأقسام بالمستشفى.
وأضاف الدكتور محمد أبو طالب نائب مدير مستشفى الحجر الصحى بالنجيلة، أنه تم وضع خطة للتعامل مع الفيروس عن طريق تناوب المرضى بين الأقسام لإتاحة الفرصة لتعقيم القسم المتواجد به عدد كبير من المرضى لفترة طويلة وإتاحة فرص كبيرة للقضاء على الفيروس وعدم نشره داخل المستشفى أيا كانت الوسيلة، مضيفا: نتعامل بجدية تامة ونلتزم بكل طرق مكافحة العدوى، وأكد أنه يتم عمل مسحات دورية وتحاليل دورية للأطقم الطبية للاطمئنان على سلامتهم، متابعا: نتبع بروتوكول علاج على أعلى مستوى طبقا لوزارة الصحة المصرية.
جدير بالذكر أنه تعد مستشفى النجيلة المركزى فى محافظة مطروح، والتى افتتاحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر الفيديو كونفرانس، بداية عام 2018، عقب إعادة إنشائها وتجهيزها على أعلى مستوى ومطابقة للأكواد الطبية العالمية، لتصبح ثانى أحدث مستشفى كاملة التجهيزات والتخصصات بعد مستشفى العلمين.
وشهدت المستشفى خلال فبراير الماضى عملية إخلائها، من قبل وزارة الصحة، وتجهيزها على أعلى مستوى بمعايير طبية وأجهزة وأطقم طبية متخصصة، لتكون مستشفى حجر صحى، لتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصريين العائدين من الصين، خلال فترة إقامتهم فى مطروح تحت الحجر الصحى لمدة 14 يوما، للتأكد من عدم حمل أى منهم لفيروس كورونا المستجد، مع تخصيص خدمات أمنية مشددة حول المستشفى ومقر إقامة العائدين من الصين بأحد الفنادق لتأمينهم.
وتقع مستشفى النجيلة، غربى مرسى مطروح بـ70 كيلو مترا، وتم إحلالها وإعادة إنشائها طبقاً لأحدث الأكواد الطبية والعلمية، بتكلفة إجمالية 200 مليون جنيه، وتضم المستشفى إلى جانب التجهيزات الجديدة 3 غرف عمليات من بينها غرفة عمليات نساء وولادة، وبها 16 جهازا لإجراء الأشعة المقطعية، وجهازين للموجات الصوتية، وأشعة عادية وتحميض آلى، وحضانات للأطفال، ووحدات غسيل كلوى، ووحدة مناظير، كما أن القوة البشرية بالمستشفى عالية، تضم الكوادر الطبية اللازمة.
وأقيمت مستشفى النجيلة على مساحة 8 آلاف متر، وتضم 24 سرير إقامة داخلى و9 أسرّة عناية مركزة و5 وحدات غسيل كلوى و8 عيادات خارجية وقسم أشعة متكامل ومعمل متكامل، بالإضافة إلى 68 سرير إقامة للعاملين بالمستشفى، وتكلفت المستشفى 90 مليون جنيه إنشاءات و90 مليون جنيه أجهزة طبية و20 مليون جنيه قيمة توصيل المرافق الأساسية، بتكلفة إجمالية للمستشفى 200 مليون جنيه.
الدكتور إبراهيم حمدى النجار طبيب قلب وعناية مركزة بمستشفى النجيلة
الدكتور محمد إبراهيم طالب دكتور الباطنة والكلى بمستشفى النجيلة
ريمون رأفت أخصائى تمريض بالمستشفى
قمر محمود فتحى ممرضة بالمستشفى
محمد شلال أخصائى تمريض بالمستشفى
منى الحديدى ممرضة بالمستشفى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة