أقامت زوجة، دعوى أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بمتجمد نفقات أولادها ونفقتها الزوجية عن 14 شهر، وذلك بعد إصابتها بمرض التهاب الكبد وعجزها الإنفاق على أولادها، ورفض زوجها مساعدتها منذ أن هجرها وطردها من منزلها وتزوج غيرها.
وأضافت الزوجة بدعوى إلزام زوجها بنفقة أولادها والنفقة الزوجية الخاصة بها :" تحملت سنوات من الإساءة على يد زوجي حتى أضمن لأولادي نفقاتهم ومسكن وملبس ومأكل ملائم، وفى الأخير تزوج على بعد مرضي، وأصبح يهددني بالأطفال" .
وأكدت الزوجة "ع.خ.أ"، البالغة من العمر 34 عام، بمحكمة الأسرة:" بلغت إجمالي النفقات العلاجية 156 ألف، بخلاف المصروفات مدرسية ونفقة صغار، مضيفة:" هجرني وتزوج علي بعد تحملى حياة زوجية تعيسة، من عنف وإهانة، وفى النهاية أمتنع عن الإنفاق علي".
وتتابع: بداية الخلافات حدثت عندما رفضت زواجه من سيدة أخرى بعد علمه بمرضي، ليمتنع بعدها عن سداد المصروفات المدرسية لأولاده عندما حان موعد سدادها، وخلال 14 شهر عاقبني بالهجر، ورغم وعوده بالرجوع لأطفاله، وعندما يئست طلبت الطلاق.
وتضيف: منذ إصابتي بالمرض، توجهت لزوجى لمحاولة حل المشاكل بصورة ودية، حتى لا أضطر للجوء إلى المحاكم، ولكنه طردنى ورفض الكف عن ظلمي، واستولى على مسكن الحضانة، وطردني للشارع مستعين بالبلطجية.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة