إلتزم ملك إسبانيا فيليبى السادس وأسرته وأيضا رئيس الوزراء بيدرو سانتشيز دقيقة صمت حداد على أرواح نحو 27 ألف شخص ضحايا تفشى كورونا فى البلاد، ووقفوا فى الحدائق الواقعة فى حدائق قصر زارزويلا الملكى، وأمام العلم الإسبانى، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وكمشاركة منهم، أوقف العاملون في المجال الصحي ومواطنون أنشطتهم، لدقيقة، تعبيرا عن حزنهم على الضحايا وتعاطفهم مع أهلهم. وبدأت إسبانيا حدادا رسميا لعشرة أيام على الضحايا، تم خلاله تنكيس الأعلام عن الدوائر الحكومية والمباني العامة، وتعتبر هذه الفترة أطول فترة حداد رسمي، منذ سبعينيات القرن الماضي.
ملك اسبانيا مع اسرته الحكومة فى دقيقة حداد من اجل ضحايا كورونا
وأشارت الصحيفة إلى أن العائلة الملكية استغنت عن الكمامات لوجودها فى مكان مفتوح ولكنها احتفظت بالمسافات الآمنة، وانضم عدد من عمال البيت الملكى الذين يعملون فى مرافق زارزويلا، وعدد من المسئولين إلى الأسرة الملكية للوقوف فى صمت حداد على ضحايا كورونا.
وقالت رئيسة البرلمان ماريتشيل باتيت "نشعر اليوم وكأننا جميعا أيتام محرومون من عدد كبير من شيوخنا، وكنا نتمنى لو استطعنا تقديم الشكر لهم نظير كل ما فعلوه من أجلنا".
وتُعد فترة الحداد الرسمية، التي تستمر حتى الخامس من يونيو، هي الأطول في تاريخ إسبانيا الديمقراطي منذ عهد الدكتاتور فرانشيسكو فرانكو الذي أعقب الحرب الأهلية (1936-1939).
قالت وزارة الصحة الإسبانية، إنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي الوفيات إلى 27 ألفا و118.
وحذرت الحكومة الإسبانية من أن البيانات قد تشهد تقلبا خلال الأيام المقبلة، لأن السلطات تتبع طريقة جديدة بأثر رجعي لتسجيل حالات الإصابة والوفاة.
ولم تُسجل سوى 39 وفاة بفيروس كورونا خلال الأيام السبعة الماضية، فيما سُجلت 236 ألفا و769 إصابة في المجمل منذ بدء تفشي الوباء، وفقا لأرقام الوزارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة