ماكرون عن مواجهة كورونا: "تبقى وستظل أولوياتنا صحة الفرنسيين"

الخميس، 28 مايو 2020 04:22 م
ماكرون عن مواجهة كورونا: "تبقى وستظل أولوياتنا صحة الفرنسيين" ماكرون فى اجتماعه مع المسئولين والمتخصصين فى مواجهة كورونا
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مجموعة من الصور لاجتماعه مع بعض وزراء الحكومة والعلماء المتخصصين في مواجهة فيروس كورونا المستجد للوقوف عن نتائج المرحلة الحالية من مواجهة الوباء العالمي، وغرد ماكرون على صور لقاءات عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "مع العلماء ، مع الحكومة ، يتم تحريكنا للنجاح في المرحلة التالية من عملية التطهير. الأولوية تبقى وستظل صحة الفرنسيين".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء، إن أوروبا بحاجة للتحرك سريعا لتنفيذ حزمة مزمعة للتعافي الاقتصادي للاتحاد الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو (826 مليار دولار)، وكتب ماكرون على حسابه على تويتر "يوم مهم لأوروبا".

ماكرون فى اجتماعه مع المسئولين والمتخصصين فى مواجهة كورونا
ماكرون فى اجتماعه مع المسئولين والمتخصصين فى مواجهة كورونا

 

وأضاف "ينبغي أن نتحرك سريعا ونتبنى اتفاقا طموحا مع جميع شركائنا الأوروبيين".

 

وفي ذات السياق، تنتاب الفرنسيين حالة من القلق من احتمالات حدوث "موجة ثانية" من وباء كورونا القاتل، بعدما اصطدمت باريس بظهور حالتى إصابة فى إحدى المدارس، ما يهدد بفشل خطة "عودة فتح البلاد" التى كانت سبباً فى تراجع شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب تقرير نشرته إذاعة مونت كارلو الفرنسية.

 

وعلى جانب آخر، قال مسئول بمكتب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن فرنسا ستقاتل لضمان عدم تقليص خطة المفوضية الأوروبية لتقديم 750 مليار يورو فى منح وقروض لمساعدة دول الاتحاد الأوروبى على التعافى من التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا.

 

وأضاف المسئول، قائلا "من الواضح أنه لن يكون من المرغوب فيه خفض المبلغ الذى اقترحته المفوضية، خصوصا حجم المنح، ونحن سنقاتل بقوة على تلك الجبهة"، واصفا مقترح المفوضية بأنه "جريء" و"شجاع".

 

وقال المسئول، "من البديهى أن تلك هى الأولوية المطلقة. وبالتأكيد فإن آلية الديون المشتركة لتمويل المنح هى أيضا ضرورية".

 

وأعلنت المفوضية الأوروبية عن خطة بقيمة 750 مليار يورو لدعم الاقتصادات التى تضررت بشدة بسبب أزمة فيروس كورونا، على أمل إنهاء أشهر من التشاحن حول كيفية تمويل التعافى والتى كشفت عن انقسام بين الدول السبع والعشرين الأعضاء بالاتحاد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة