أكد النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، على ضرورة أن يكون هناك آلية قانونية حاسمة لتطهير مؤسسات الدولة بقاء عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وخلاياهم النائمة، وخاصة فى الصحة والتعليم والجامعات وفى الأزهر الشريف، مؤكدا أن التجربة العملية أثبتت أنهم يمثلون تهديد خطير للأمن القومى المصرى و لمصالح شعبنا.
واعتبر وكيل لجنة التضامن بالبرلمان أنه من أسلحة جماعة الإخوان الإرهابية ، التشنيع بمعنى تشويه السمعة والتقبيح ضد أى شخصية عامة سواء سياسى ، إعلامى ، رجال دين ، مفكرين ، رجال أعمال وبالأخص من يحاولون التصدى لمخططاتهم و أفكارهم و حملاتهم و هدفه الاغتيال المعنوى وإنهم يفقدوا الشخص مصداقيته ، مؤكدا أن هذه الآلية تجعل الكثير يتخوفون من مواجهتهم .
وشدد أن الفترة الأخيرة شهدت استمرار استغلال الجماعة لأى حدث يقع فى مصر لإحداث الفتنة بينهم وبين المصريين، مطالبا أصحاب القضايا العادله بعدم السماح لجماعة الإخوان الإرهابية و أبواقها الإعلامية أن تتحدث بأسمائهم و تستغلهم لتحقيق أهدافهم ضد الدولة المصرية و مؤسساتها ، قائلا "يجب عليهم إعلان ذلك بوضوح و صراحة و حسم ..فالقضايا العادلة لا تعبر عنها جماعة إرهابية قاتله معادية لمصر و شعبها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة