تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها أمر الرئيس الامريكى دونالد ترامب لرفع الحصانة عن مواقع السوشيال ميديا، وتعرض وزيرة التعليم الإيطالية للهجوم بسبب عدم فتح المدارس.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: أمر ترامب التنفيذى بشأن السوشيال ميديا سيضره بشكل شخصى
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الأمر التنفيذى الذى أصدره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لرفع الحصانة عن مواقع السوشيال ميديا من شأنه أن يضره هو شخصيا، مشيرة إلى أن شركات التواصل الاجتماعى ستكون أكثر عنفا فى مراقبة الرسائل التى تضغط على الحدود مثل تلك التى ينشرها الرئيس، لو أصبحت دون حماية.
وتشير الصحيفة إلى أن ترامب الذى بنى مسيرته السياسية بقوة حسابه على تويتر قد أصبح الآن فى حربا مع الشركة، وغضب من وضعها تصنيف تقصى حقائق على تغريدته. لكن العقاب الذى يهدد به يمكن أن يجبر شركات السوشيال ميديا على ملاحقة المزيد من عملائها من أمثال ترامب.
فالأمر التنفيذى الذى وقعه ترامب يسعى لتجريد الشركات مثل فيس بوك وتويتر من الحماية فى حالات معينة عن المحتوى الذى ينشر عبر مواقعها، مما يعنى أنها يمكن أنها تواجه مأزق قانونى لو سمحت بمنشورات زائفة أو تحريضية. وبدون هذه الحصانة، يفترض أنها ستكون أشد عنفا فى مراقبة الرسائل التى تضغط على الحدود، مثل تلك التى ينشرها الرئيس ترامب.
وتتابع الصحيفة قائلة إن هذه بالطبع ليست النتيجة التى يريدها الرئيس ترامب، فما يريده هو حرية نشر أى شىء يريده دون أن تطبق الشركات أى أحكام على رسائله، مثلما فعل توتير هذا الأسبوع عندما وضع تحذيرات لتقصى الحقائق على تغريدة ترامب بشأن تزوير الأصوات عبر البريد. حيث غضب الرئيس مما وصفه بالرقابة، على الرغم من أن رسائله لم يتم حذفها، إلا أنه استخدام الأمر التنفيذى كهراوة لإجبار الشركة على التراجع.
لكن تحركه قد لا يحقق أهدافه التى ينشدها. فقال الكثير من المحامين ان الرئيس يزعم أن لديه سلطة لفعل شئ ليس لديه القدرة على القيام به، من خلال مراجعة القسم 230 من قانون آداب الاتصالات الذى أقره الكونجرس عام 1966، والذى حدد قواعد الطريق لوسائل الإعلام عبر الإنترنت.
صفعة ترامب لتويتر تظهر استخدامه السلطة لأهوائه الشخصية
علقت شبكة "سى إن إن" الأمريكية على القرار الذى أصدره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن مواقع التواصل الاجتماعى، والذى من شأنه أن يجردها من الحصانة القانونية التى تتمتع بها بشـن المحتوى الذى ينشر عبر منصاتها، وقالت إنه يكشف أن الرئيس يستخدم السلطة لأهوائه الشخصية.
وأوضحت الشبكة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إن ترامب سبق أن تمت مساءلته فى الكونجرس لاستخدامه السلطة الرئاسية للتأثير على انتخابات. والآن يتضح أن تبرأته فى محاكمة مجلس الشيوخ قد شجعته على استخدام هذه السلطة لخدمة أهوائه الشخصية بنمط يصبح أكثر وضوحا كلما طال بقاؤه فى المنصب.
فبعد يومين من وضع تويتر تصنيف "تقصى حقائق" على واحدة من تغريدات ترامب"المضللة"، هدد الرئيس الأمريكى بإغلاق الشركة فى انتهاك لحرية التعبير، وكشف ذلك عن واحد من كثير من الأمور التى تشغله بعد يوم من تجاوز عدد وفيات جائحة كورونا فى الولايات المتحدة حاجز الـ 100 ألف، فيما وصفته الشبكة بالكارثة التى تتكشف تحت مرأى من الرئيس.
واعتبرت الشبكة أن الخطوة التى قام بها الرئيس هى أحدث نموذج على اتجاه متسارع يستخدم فيها آليات الحكم لمواجهة المشاكل الشخصية، وتعزيز أجندته الشخصية بدلا من النظرة التقليدية للمصلحة الوطنية. وففى الأسابيع الأخيرة، أجرى ترامب تطهيرا ضد مسئولى المراقبة داخل الوكالات الحكومية المعروفة باسم المفتشين العامين، بينما البعض الذين تمت محاصرتهم فى دراما المساءلة.
ويطلب القرار التنفيذى الجديد لترامب مراجعة قانون يمنح شركات السوشيال ميديا حصانة من المسئولية عن المحتوى الذى ينشر بها، وربما تكون الخطوة بمثابة حيلة سياسية، بالنظر إلى أن الأمر يواجه طريقا صعبا فى المحاكم.
تويتر يهاجم ترامب مجددا: "تغريدته عن المحتجين البلطيجة تمجد العنف"
بعد ساعات من إدانة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمحتجين فى مدينة مينيابوليس، ووصفهم بالبلطجية وأشار إلى أنه سيكون هناك إطلاق نار لو استمرت أعمال النهب، أعلن موقع التواصل الاجتماعى ترامب أن قام بوضع علامة على واحدة من تغريدات، ترامب لتمجيدها العنف
وجاء ذلك يعد وقع ترامب قرارا تنفيذيا أمس الخميس والذى من شأنه أن يعاقب شركات السوشيال ميديا حول كيفية مراقبة المحتوى.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" أن تغريدة ترامب، التى وضع تويتر إشعارا عليها، أُّرسلت فى الواحدة صباحا بتوقيت واشنطن، مع إظهار ترامب ازدرائه تجاه المتظاهرين الذين اخترقوا مبنى للشرطة للاحتجاج على مصرع جورج فلويد الذى توفى بعدما قام أحد رجال الشركة فى مينيا بوليس بوضع ركبته على عنقه لدقائق.
وقال ترامب فى تغريدته "هؤلاء البلطجية يشوهون ذكرى جورج فلويد، ولن أسمح بحدوث ذلك. تحدثت للتو مع الحاكم تيم والز وأخبرته أن الجيش معه طوال الطريق، أى صعوبة وسنستعيد السيطرة، لكن عندما يبدأ النهب، يبدأ إطلاق النار. شكرا لك".
وتعرضت تغريدة ترامب لموجة من الانتقادات على الإنترنت فى وقت مبكر من صباح اليوم، الجمعة. وبعد أقل من ثلاث ساعات، وصف موقع تويتر تغريدة ترامب بأنها انتهاك لسياسية المنصة التى ترفض الإشادة بالعنف.
ونشر قسم الاتصالات بشركة تويتر تغريدة قبل قليل قال فيها "وضعنا إشعار مصلحة عامة على هذه التغريدة من حساب دونالد ترامب".
يأتى هذا بعد ايام قليلة من انتقاد ترامب لتويتر بعدما وضع تصنيف "تقصى حقائق" على تغريديتن سابقتين للرئيس بشأن التصويت عبر البريد. وقد جادل ترامب مرارا بأن الحماية الممنوحة لعملاقة التكنولوجيا سمحت لفيس بوك وجوجل وتويتر بمراقبة المحافظين، وهى الاتهامات التى نفتها تلك الشركات.
دراسة: ارتداء الكمامة بالمنزل يقلل انتشار كورونا بين أفراد العائلة بشكل كبير
قالت دراسة علمية جديدة إن ارتداء قناع الوجه "الكمامة" فى المنزل يمكن أن يمنع فيروس كورونا المستجد الذى يسبب مرض كوفيد 19 من الانتشار بين أفراد العائلة، بحسب ما ذكرت مجلة "نيوزويك".
وأوضحت الدراسة التى نشرت فى دورية BMJ للصحة العامة، أن أفضل نتائج لهذه الممارسة تأتى عندما يتم تغطية الوجه قبل أن تظهر الأعراض على الشخص. ولم تحدد الدراسة أنواعا معينة من الكمامات ارتداها الأشخاص المشاركين فيها.
وتشير نيوزويك إلى أن ارتداء الكمامات أصبح أكثر شيوعا حول العالم منذ بداية جائحة كوفيد 19، حيث يأمل مسئولو الصحة أن تمنع انتشار الفيروس. ففى أوائل إبريل على سبيل المثال، حدثت المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض توجيهاتها بشأن كوفيد لتدعو إلى ضرورة ارتداء الكمامات فى المناطق العامة عندما يكون من الصعب الحفاظ على المسافة الاجتماعية.
ووفقا لجامعة جونز هوبكينز الأمريكية، هناك أكثر من 5.7 مليون إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وتوفى 356.124 شخص جراء الإصابة به، بينما تعافى أكثر من 2.3 مليون آخرين.
وفى أحدث الدراسات التى قادها يو وانج، من مركز بكين للوقاية من الأمراض والسيطرة بالصين، قال الباحثون إن كوفيد 19 انتشر فى الأغلب داخل العائلات ومن لديهم مخالطة وثيقة مع المرضى، ويمثل هؤلاء 70% من الحالات فى الصين. ولمعرفة ما إذا كان ارتداء الكمامة فى المنزل يمكن أن يمنع انتقال الفيروس، دعا الباحثون 181 شخص من بكين الذين جاءت اختباراتهم إيجابية للفيروس فى فبراير لإكمال استبيان. وسئلوا عن عادتهم فى النظافة ونهجهم إزاء كوفيد 19 مثل تهوية المنزل وتنظيفه.
ووجد الباحثون أن حوالى ربع أفراد العائلة أصيبوا فى غضون أسبوعين من مرض أول شخص بها، بنسبة 23%، لكن لو ارتدى الشخص المريض الكمامة فى المنزل قبل أن تظهر الأعراض، فإن هذه الطريقة فعالة بنسبة 79% فى الحد من انتقال الفيروس.
الصحف البريطانية:
تليجراف: 70% من المصابين بكورونا فى بريطانيا لم تظهر عليهم أعراضا
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا فى المملكة المتحدة لم تظهر عليهم أى أعراض أبدا، بحسب ما أظهر التحليل الأول لاختبارات الأجسام المضادة من قبل مكتب الإحصاءات الوطنية، مما أدى إلى مخاوف من أن برنامج الاختبار والتتبع الجديد لن ينجح.
وأوضحت الصحيفة أنه بموجب الخطط الحكومية، يُطلب من أولئك الذين تظهر عليهم الأعراض أن يتم عزلهم واختبارهم بينما يقوم تطبيق خدمات الصحة الوطنية بإبلاغ الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق حتى يتمكنوا أيضا من الدخول فى حجر صحى.
لكن الأرقام الجديدة تظهر أن 70% من الأشخاص الذين ثبت إصابتهم بالفيروس لم تظهر عليهم أعراض فى وقت الاختبار، وفى الأسبوع الذى سبقه أو تلاه. بينما أبلغ 21% فقط ع وجود أعراض فى يوم الاختبار الفعلى.
ومن بين الأشخاص الذين أبلغوا عن عرض فى يوم إجراء اختبار المسحة، وجدا أن 2.6% لديهم بالفعل فيروس كورونا.
وتظهر الأرقام الحكومية الخاصة بالاختبارات فى بريطانيا أيضا أن 1.5% من الناس تأتى اختباراتهم إيجابية للفيروس، رغم أن أغلبهم يتحدث عن وجود أعراض.
وتشير النتائج إلى أن سياسية الحكومة للاختبار والتتبع ستفشل فى تحديد على الأقل سبع من كل 10 حالات، وان أغلب الناس الذين يعانون من أعراض ليس لديهم الفيروس.
وتعليقا على الأرقام الجديدة، قال البروفيسور كيفين ماكونوا، الأستاذ فى الإحصاءات التطبيقية إن أغلب الناس الذين جاءت اختباراتهم سلبية، حوالى 70% لم يبلغوا عن وجود أعراض على الإطلاق. وبالتالى ستكون هناك تداعيات محتملة على كفاءة التعقب للمخالطين لمن لديهم أعراض إذا كان عدد كبير من الأشخاص ليس لديهم أعراض بالفعل، أو لو أن الكثير ممن لديهم أعراض لا يعانون من كورونا.
زيادة الوزن وخناقات مع الجيران..أبرز تداعيات الإغلاق فى بريطانيا
قالت صحيفة التليجراف البريطانيا إن تحليلا موسعا أظهر أن البريطانيين قد اتجهوا إلى الدخول فى مواجهات مع جيرانهم وشربوا كحوليات أكثر من المعتاد وزاد وزنهم أثناء الإغلاق.
وأوضحت الصحيفة أن "كينجز كوليدج لندن" و"إيبسوس مورى" كانا يتبعان أكثر من2500 شخص منذ الأسبوع الثانى للإغلاق فى بداية إبريل، وقد وجدا تغييرات كبيرة فى السلوك والرأى خلال هذا الوقت.
وجدا أيضا أن التوترات تزداد بين المجتمعات، حيث قال 17% من الأشخاص أنهم دخلوا فى مواجهة مع شخص ما لعدم إتباع الإجراءات الموصى بها، وقال واحد من كل 10 بإبلاغ السلطات عن الآخرين.
كما وجد التحليل أن نصف من تم مسحهم، حوالى 48%، قد زاد وزنهم، بينما تناول 29% كحوليات أكثر من المعتاد مقارنة بـ 19% فى إبريل. وقال أربعة بين كل 10 أشخاص أنهم شعروا بالوحدة أكثر من الإغلاق، وأجل 35% طلب المشورة الطبية أو العلاج غير المرتبط بكورونا.
ويعتقد واحد من كل خمسة من العاملين الآن أنه من المرجح أن يخسروا وظائفهم غلى حد ما، مقارنة بـ 14% فى أوائل إبريل.
ولا يزال كثير من الناس يشعرون بالقلق الشديد إزاء الفيروس حتى أنهم يختاورن عدم الخروج، على الرغم من أن رسالة الحكومة قد تغيرت من "ابق فى المنزل" إلى "ابق متأهبا".
وقال 40% من البالغين إنهم لم يتركوا منازلهم لخمسة أيام أو أكثر فى الأسبوع الذى سبق المسح، بينما قال واحدا بين كل سبعة إنهم لم يغادروا على الإطلاق. وقال 15% فقط إنهم غادروا منازلهم كل يوم خلال نفس الفترة.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
وزيرة التعليم الإيطالية تتعرض للشتائم على الانترنت بسبب غلق المدارس
تعرضت وزيرة التعليم الإيطالية، لوتشيا أتسولينا، للشتائم والسباب على الانترنت بسبب غلق المدارس خلال ازمة طوارئ كورونا، وتم وضعها تحت الحراسة المشددة بعد تلقيها العديد من التهديدات، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
وقالت أتسولينا "لم اعتقد أبدا أن ذلك يمكن أن يحدث، فهناك مناخ خطير حول التعليم بسبب ازمة كورونا ، وهو غير محتمل، فالتهديدات التى تنتشر الآن على الانترنت ضد الوزراء أمر غير طبيعى".
وقال نائب وزير الصحة، بيبرباولو سيليرى إنه تعرض أيضا للعديد من التهديدات عبر الانترنت، وأكد "الآن أسير برفقة أفراد من الشرطة بعد تلقى تلك التهديدات المتعلقة بنشاطه السياسى وعلى وجه الخصوص ، استخدام الأموال العامة فى حالة طوارئ كورونا".
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات فى إيطاليا مستمرة لمعرفة أصل التهديدات المنتشرة على الانترنت ضد وزراء ايطاليون، خاصة من حركة الخمس نجوم ، المنتمية للحكومة .
وكانت وزيرة التعليم الإيطالى قالت فى وقت سابق إن عودة المدارس ستكون فى سبتمبر القادم، مشيرة إلى أن إغلاق المدارس كان صعبًا للغاية، ومع ذلك، فقد صمد النظام المدرسي وتجاوب مع الوضع".
وكتبت وزيرة التعليم الإيطالية لوتشيا أتسولينا في رسالة نشرتها صحيفة "لا ستامبا"، رداً على نداء المثقفين حول أهمية المدرسة في الفصول الدراسية، أنه "بفضل التعليم عن بعد، الذي كان البديل الحقيقي الوحيد لتخلي الطلاب عن الدراسة نحن نستمر منذ أسابيع".
وأشارت الوزيرة الى أن التعليم عن بعد "لم يكن قط بديلاً عن الدروس في الفصول الدراسية"، وأن "أحداً لم يؤكد ذلك على الإطلاق، فنحن نتبع هذه الطريقة لأننا لا نستطيع إعادة فتح المدارس بأمان، وليس العكس، ومع ذلك "يجب ألا نخشى التعليم عن بعد، إنه الخوف الذي غالبًا ما أشكك به، بل أرفضه.
بعد فيسبوك وتويتر.. انستجرام يتهم رئيس البرازيل بنشر معلومات كاذبة
حذف موقع "إنستجرام" للتواصل الاجتماعي منشورا للرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، محملا إياه المسئولية عن ترويج معلومات مضللة عن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا فى البرازيل، حيث أنه نشر أن عدد الوفيات بسبب امراض الجهاز التنفسى فى مدينة سيارا انخفض هذا العام مقارنة بالعام الماضى، وهو أمر غير صحيح.
وقالت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية إن إدارة انستجرام قررت تعليق هذا المنشور لبولسونارو، بعد أن خبراء التأكد من صحة الحقائق فى الموقع خلصوا إلى أنه يضم معلومات خاطئة، حيث أن بيانات إنستجران أكدت أن هذا المعدل فى الواقع شهد ارتفاعا ب33% مقارنة بالعام الماضى.
وجاء هذا القرار على خلفية خطوات مماثلة اتخذها في الأسابيع الماضية موقعا "فيسبوك" و"تويتر" للتواصل الاجتماعي.
ويؤيد بولسونارو بشدة إلغاء القيود المفروضة في البلاد ، والحجر الصحى ، فى مواجهة فيروس كورونا، ويرى أن العمل والاقتصاد طوق النجاة الوحيد للبرازيل، كما أن بولسونارو يعيش فى الأيام الحالية معركة لإسقاط قرار قضائى ألزمه بنشر نتائج فحص كورونا الذى خضع له مرتين ، بعد تشخيص الفيروس لدى عشرات الأعضاء ضمن وفد رسمى رافقه أثناء الزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى وقت سابق.
وسجلت البرازيل أكثر من 26417 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ، طبقا لما أعلنت وزارة الصحة أمس الخميس وهي أعلى حصيلة منذ بدء التفشي، وارتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 438238، وهي ثاني أعلى حصيلة من الإصابات عالميا، بعد الولايات المتحدة.
وتوفي إجمالي 26754 شخصا، جراء الإصابة بالفيروس، وهي سادس أعلى حصيلة وفيات عالميا، طبقا لبيانات جمعتها جامعة "جونز هوبكنز".
وعدد حالات الإصابة والوفيات التي لم يتم رصدها ربما تكون أعلى بكثير بسبب نقص الاختبارات والتأخر في التعامل مع نتائج المعامل.
وسجلت ولاية "ساو باولو" وهي الأعلى كثافة سكانية في البرازيل، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 40 مليون نسمة أكثر من 6382 حالة إصابة جديدة بالفيروس أمس الخميس، مما يمثل رقما قياسيا جديدا يثير قلقا.
كان حاكم الولاية، جواو دوريا قد أعلن في وقت سابق عن تمديد إجراءات تقيد الحياة اليومية، بينما أعلن أيضا عن فتح تدريجي للانشطة الاقتصادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة