تحتفل الكنيسة القبطية اليوم الجمعة بالعيد الشهري للسيدة العذراء مريم، إضافة إلى قائمة من الأعياد التى تحتفل بها الكنائس فى مناسبات مختلفة، تعرف عليها..
■ عيد البشارة بميلادها فى السابع من مِسرَى (13/8)؛ حيث بشر ملاك الربِّ أباها «يواقيم» بميلادها؛ ففرِح هو وأمها «حِنّة» ونذراها للرب؛ فعاشت بالهيكل ملازمةً إياه منذ طفولتها.
■ عيد ميلادها وتعيد له الكنيسة فى الأول من بَشَنس (9/5).
■ عيد دخولها الهيكل يأتى الثالث من كيهك (12/12)؛ حيث فيه دخلت إلى الهيكل لتتعبد، وعاشت فى الدار المخصصة للعذارى.
■ عيد مجيئها إلى «مِصر» وهو عيد تنفرد به «مِصر» حيث هربت «العائلة المقدسة»: السيدة العذراء تحمل السيد المسيح طفلاً، ويصحبهما «يوسف النجار»، وسالومى ابنة خالتها، ويوافق الرابع والعشرين من بَشَنس (غرة يونيو).
■ عيد نياحة العذراء فى الحادى والعشرين من طوبة (29/1): إذ كان حولها الآباء الرسل عدا «القديس توما» الذى كان وقتذاك يبشر فى «الهند»، وفيه نتذكر معجزة وقعت لرجل يهودى حاول أن يمُد يده إلى نعش «السيدة العذراء» اعتداءً على جسدها الطاهر؛ فانفصلت يداه عن جسده، فندِم وبكى، وعادت يداه صحيحة مرة ثانية بعد صلوات.
■ عيدها الشهرى يُحتفل به فى الحادى والعشرين من كل شهر قبطى تَذكارًا شهريًّا لنياحتها التى كانت فى الحادى والعشرين من طوبة.
■ عيد رؤية التلاميذ لها بعد صعود جسدها إلى السماء، وهو العيد الذى نحتفل به غدًا، الذى يأتى السادس عشَر من مسرى (22/8)، ويسبقه «صوم السيدة العذراء» ومدته خمسة عشَر يومًا.
■ عيد معجزتها (حالَّة الحديد)، يأتى فى الحادى والعشرين من بَؤونَة (28/6)، ونتذكر فيه معجزة «السيدة العذراء» لـ«مَتِّيّاس الرسول» ومن معه بحَلّها الحديد الذى قُيدوا به. فقد ذهب «مَتِّيّاس الرسول» إلى «غلاطية» فى مدينة تسمى «برطس»؛ وقد آمن عدد كبير من أهل المدينة ما أهاج الوثنيِّين فسعَوا به لدى الوالى حتى أمر بالقبض عليه؛ فرفع الرسول «مَتِّيّاس» صلواته إلى الله كى ينقذه. سمِعت «السيدة العذراء» بما حدث للرسول «مَتِّيّاس»، وذهبت إليه حيث رأته فى السجن المغلق مقيدًا بسلاسل حديد؛ فصلت إلى الله لينحل الحديد، ويذوب كالماء فسمِع الله صلاتها، وذاب حديد القيود والأبواب والأقفال وكل حديد المدينة! فاضطربت المدينة بأسرها، وبحث الوالى عن السبب فقيل له إن سيدة غريبة تبحث عن «مَتِّيّاس» قد وقفت أمام أبواب السجن وصلّت صلاة فذابت الأبواب والأقفال على الفور. وأحضر الوالى «السيدة العذراء»، وتحدث إليها، فما كان منه إلا أن آمن بالله، ورجاها أن تعيد الحديد إلى حالته، فصلّت وسمِع الله لها؛ وهٰكذا أنقذت «مَتِّيّاس الرسول».
■ عيد ظهورها فى «الزيتون»، كان تجليها فى الرابع والعشرين من بَرَمْهات (2 /4 /1968م)؛ حيث استمر على مدى أشهر فى ظهورات متوالية. ثم تكرر ظهورها بعدد من الكنائس على مدى سنوات فيما بعد.تعيش الكنيسة هذه الأيام ،أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة