ووقع من جانب السودان وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور ابراهيم البدوي، فيما وقع من جانب برنامج الأغذية العالمي مديره التنفيذي ديفيد بيزلي، وذلك بحضور وزير الثقافة والإعلام السوداني فيصل محمد صالح، ووزير الدولة بالخارجية عمر قمر الدين، وكبير مستشاري رئيس مجلس الوزراء الشيخ خضر، وعدد من سفراء الدول الصديقة والشقيقة.


وقال رئيس مجلس الوزراء، في تصريحات صحفية عقب مراسم التوقيع، إن برنامج دعم الأسر يستهدف الكثير من الأسر السودانية، موضحاً أن هذه الاتفاقية ستسهم في دعم جهود السودان لمواجهة التحديات الماثلة من بينها التحديات العاجلة المرتبطة بمساعدة الأسر.

ورحب رئيس مجلس الوزراء ببرامج ومشروعات برنامج الأغذية العالمي، مشيدا بالدعم المستمر الذي ظل يقدمه برنامج الأغذية العالمي في دعم الشعب السوداني.


من جانبه، قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، إن برنامج الحكومة الانتقالية لدعم الأسر يستهدف تقديم تحويلات نقدية مباشرة لحوالي 80٪ من الأسر السودانية كجزء من الجهود التي تبذلها الدولة لتخفيف آثار المصاعب الاقتصادية الحالية خاصة في ظل الحظر بسبب جائحة كورونا.


وأوضح أن البرنامج تقوده وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بالتنسيق والتعاون مع عدد من الوزارات المختصة، وبتمويل من الحكومة الانتقالية والشركاء، على أن يبدأ في النصف الثاني من هذا العام.


وأضاف البدوي أن برنامج دعم الاسر هو أحد أكبر مشاريع الحكومة في الفترة الانتقالية ومن أهم ثمار ثورة ديسمبر، لافتا إلى أن مذكرة التفاهم تجسد الثورة الرقمية في تطوير نظام توصيل ودفع التحويلات النقدية.


من جهته، عبر المدير التنفيذى لبرنامج الغذاء العالمى ديفيد بيزلى عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة التي تستهدف دعم معظم الأسر ، موضحاً أن هذا البرنامج يأتى كشراكة بين حكومة السودان وبرنامج الغذاء العالمى والمانحين.


وأكد الحرص على العمل مع القادة والمانحين والداعمين للعبور بالسودان نحو الأمام، وحرص برنامج الغذاء العالمي على مواصلة العمل وتنفيذ البرامج والمشروعات المشتركة مع حكومة السودان.


في غضون ذلك، بحث رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك مع المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، المشروعات المستقبلية للبرنامج التي يعتزم تنفيذها في السودان خلال الفترة القادمة والمتعلقة بالأمن الغذائي.


وأكد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي دعم برامج حكومة الفترة الانتقالية، بما يمكنها من تجاوز التحديات الماثله بما فيها التغلب على جائحة كورونا، موضحا أن السودان شهد تغييرا حقيقيا، على المجتمع الدولي دعمه ومساندته.