محمود دياب

لولاهم لحدث مالم يحمد عقباه

الجمعة، 29 مايو 2020 11:17 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقد قضي الشعب المصري فترة أيام العيد بكل أمن وأمان والحمد لله لم يحدث ما يعكر صفو الايام من عمليات إرهابية خسيسة من جماعة الشيطان وزبانيته وهذا يعود اولا بفضل الله ورعايته لأهل المحروسة وترابها وثانيا ليقظة جنودنا الأشاوس والصناديد من الجيش المصري العظيم في حراسة الحدود وخاصة في محافظة سيناء التي تحتوي في جحورها علي أفاعي الإرهاب وخوارج العصر وايضا انتشار أفراد الشرطة في كل شوارع وربوع الوطن لتوفير الحماية وبث الطمأنينة في القلوب ونجدة الملهوف

 

ومن المعروف دائما ان جماعة الإرهاب تستغل المناسبات القومية والأعياد لتقوم بعملياتها التفجيرية القذرة لتحويل اعياد المصريين من فرحة وبهجة إلى حزن ومآسي ومن سعادة إلى كأبة ومن إبتسامة الي هم وحزن في القلوب لأن هؤلاء الخوارج ومن يمولهم ويقف ورائهم مرضي نفسيين والأطماع الدنيئة والغل والكره يملأ صدورهم تجاه مصر وشعبها ولذا كان جيش مصر العظيم مرابط علي الحدود والثبات يملأ جأشه وعيونه يقظة وسهرانه لدحر أي محاولة خسيسة للنيل من تراب مصر او الحاق الاذى بشعبها

 

 وايضا تحملت وزارة الداخلية وأفراد الشرطة المخلصين العبء الأكبر في حماية الأمن الداخلي سواء في الحفاظ علي الأرواح والممتلكات ومنع الجريمة وتواجدهم علي مدار اليوم الكامل في الشوارع من كافة الرتب وايضا لتحقيق الالتزام بشروط الحظر والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة خلال فترة العيد للحد من انتشار مرض فيروس كورونا حيث في الوقت الذي كان غالبية الشعب المصري في المنازل مع عائلاتهم والبعض منهم في بعض الخروجات للتنزه بأعداد قليلة في الشوارع للاستمتاع قدر الإمكان بعيد الفطر المبارك ترك ضباط وصف ضباط وجنود الشرطة منازلهم وأولادهم ومارسوا عملهم في كافة أقسام الشرطة والميادين والطرق السريعة وغيرها لتأمين وحماية كل مواطن من الشعب المصري

 

ويجب على كل مصري أن يوجه الشكر والامتنان لكل فرد من أفراد القوات المسلحة ولكل فرد من أفراد الشرطة علي جهودهم وإنكارهم لذاتهم وبذل الغالي والنفيس لحماية كل ذرة من تراب مصر وكل روح من شعبها لأنه لولاهم لحدث مالم يحمد عقباه وندعوا الله ان يحفظهم جميعا من غدر الارهاب وان يرحم شهدائهم ويدخلهم جنات الفردوس ويصبر اهلهم ويشفي مصابهم وأن يحفظ مصر دائما من خونة وعملاء الداخل ويصونها من أطماع الخارج.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة