شاركت وكالة ناسا تفاصيل جديدة حول أجهزة الاستشعار المستخدمة في مركبة Perseverance، التي ستستخدمها أثناء تجولها على سطح المريخ بحثًا عن علامات الحياة الميكروبية الماضية، وهي كاميرا عالية الطاقة والليزر فوق البنفسجي، جنبًا إلى جنب لأخذ قراءات التربة للمساعدة في تحديد التركيب الكيميائي والمعدني.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل البريطانية، سيتم تثبيت الأداة الرئيسية، المسماة SHERLOC في نهاية أحد أذرع المركبة الآلية، حيث تصدر ليزر فوق بنفسجي على السطح.
وسيقيس العلماء طريقة تشتيت الضوء عندما يضرب الأرض للاستدلال على نوع المعادن والمركبات الكيميائية التي يتكون منها.
ادوات مستكشف المريخ
كما سيتم استخدام هذه التقنية لتحديد البصمة الطيفية الفريدة التي قد تعطيها بعض المواد العضوية على أمل تتبع العلامات المحتملة للحياة الماضية.
وقال لوثر بيجل،عضو مختبر الدفع النفاث في مدونة JPL الإخبارية: "إذا رأينا المواد العضوية تتكتل معًا على جزء واحد من صخرة، فقد تكون علامة على أن الميكروبات ازدهرت هناك في الماضي."
كما تم تسمية SHERLOC جزئيًا على اسم الفيزيائي الهندي، الذي وصف لأول مرة استخدام التحليل الطيفي المبعثر للضوء في عشرينيات القرن العشرين.
وستعمل SHERLOC مع أداة أخرى مُعينة بالاختصار تسمى WATSON أو مستشعر طبوغرافي ذو زاوية واسعة للعمليات والهندسة حيث سيساعد في التحليل الطيفي المبعثر للضوء والسماح للمركبة بتحديد أجزاء من الأرض لجمع عينات منها.
ستضع الذراع الآلية للمركبة العينات في أنابيب معدنية بعرض نصف بوصة تترك بعد ذلك على سطح الكوكب لطاقم بعثة المريخ اللاحق لاستردادها والعودة إلى الأرض لتحليلها عن قرب.
سيتم تحميل المستكشف بخمس عينات من المواد التي ستجمعها WATSON و SHERLOC بشكل مشترك لتتبع آثار الإشعاع على المواد، وتساعد في تحديد ما إذا كانت آمنة للاستخدام لبدلة الفضاء البشري.
تخطط وكالة ناسا حاليًا لإطلاق مركبة المريخ في أواخر يوليو، مع موعد مستهدف للهبوط في 18 فبراير 2021.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة