ارتفاع حصيلة إصابات كورونا فى التشيك لـ 7755 حالة

الأحد، 03 مايو 2020 02:08 م
ارتفاع حصيلة إصابات كورونا فى التشيك لـ 7755 حالة اختبارات لإنتاج علاج لكورونا
براغ (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الصحة التشيكية، تسجيل 18 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك إجمالى عدد المصابين فى البلاد إلى 7755 حالة، وأوضحت الوزارة - فى بيان نقله راديو "براغ الدولى" اليوم الأحد، أن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا، فى البلاد بلغ 245 حالة، بينما عدد المتعافين من الفيروس بلغ 3471 حالة.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، وبعدها انتشر في العديد من دول العالم ليصيب أكثر من 3 ملايين شخص ويودي بحياة نحو 240 ألفا.

وكان وزير خارجية جمهورية التشيك توماس بيتشيك، أعلن عن أمله فى أن تتمكن بلاده من فتح حدودها بشكل كامل مع الدول المجاورة اعتبارا من يوليو القادم، وأبدى بيتشيك - وفقا لراديو "براغ الدولى" اليوم الأحد، أمله أيضا فى السماح لمواطنى التشيك بالسفر إلى بلغاريا والمجر ودول البلطيق فى الشهر الأول من العطلات الصيفية، وإلى كرواتيا واليونان وسلوفينيا ومالطا في أغسطس القادم.

كانت الحكومة التشيكية قد أعلنت فى 12 مارس الماضي حالة الطوارئ في البلاد على خلفية تفشي فيروس "كورونا"، وأغلقت الحدود وفرضت قيودا صارمة على تحركات المواطنين.

وخففت الحكومة التشيكية مؤخرا من التدابير المتخذة للحد من تفشي الفيروس، حيث تم إلغاء القيود العامة على الخروج وتم إعادة فتح أغلب المحال التجارية، بينما تم الإبقاء على الارتداء الإلزامي للكمامات في الأماكن العامة وحظر تجمع أكثر من عشرة أشخاص.

 
كما قالت الحكومة التشيكية، إنها ستسمح بتنظيم فعاليات ثقافية ورياضية يصل عدد المشاركين فيها إلى 100 شخص، ابتداءً من 11 مايو، كجزء من المرحلة التالية من تخفيف القيود المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد.
 
وسيشمل ذلك عروض سينمائية وعروض مسرحية وخدمات دينية، ويأتي في وقت أقرب مما خططت له الحكومة في الأصل بعد أن قالت إنه تم احتواء انتشار الفيروس الآن.
 
وقال وزير الثقافة لوبومير زوراليك، فى تصريحات نشرتها وسائل الإعلام المحلية، إن الأحداث الكبرى مثل المهرجانات الموسيقية التي من المقرر أن يعقد هذا الصيف مع الآلاف من الناس لن تقام.
 
والدولة الواقعة في وسط  أوروبا والتي يبلغ عدد سكانها 10.7 مليون نسمة تفتح اقتصادها بحذر بعد أن أغلقت المدارس والمحلات التجارية والمطاعم في مارس وفرضت إغلاقًا.
 
وشهدت جمهورية التشيك انخفاض عدد الحالات الجديدة إلى أقل من 100 حالة خلال الأيام الثمانية المتتالية الماضية ، كما انخفض عدد الحالات النشطة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة