الصحف العالمية: جونسون يكشف تفاصيل لحظاته الحرجة بالعناية المركزة بسبب كورونا.. مجلس الشيوخ الأمريكى يعود للانعقاد غدا الاثنين بعد غياب.. إيطاليا تدرس التوسع فى استعمال الدراجات فى المرحلة الثانية من الوباء

الأحد، 03 مايو 2020 02:04 م
الصحف العالمية: جونسون يكشف تفاصيل لحظاته الحرجة بالعناية المركزة بسبب كورونا.. مجلس الشيوخ الأمريكى يعود للانعقاد غدا الاثنين بعد غياب.. إيطاليا تدرس التوسع فى استعمال الدراجات فى المرحلة الثانية من الوباء جونسون و ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، بالعديد من القضايا فى مقدمتها الانقسام داخل حملة ترامب بشأن كيفية مهاجمة بايدن، وتفاصيل اللحظات الحرجة لرئيس وزراء بريطانيا فى العناية المركزة.

 

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: خلاف داخل حملة ترامب حول مهاجمة الحالة العقلية لبايدن

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن هناك انقساما داخل حملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إزاء الطرق التى يمكنه بها مهاجمة خصمه الديمقراطى المفترض جو بايدن فى ظل حالة من القلق بشأن تقدم الأخير فى استطلاعات الرأى.

 وأوضحت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن الجهات الداعمة لإعادة انتخاب ترامب وعلى مدار أسابيع، نشرت مقاطع فيديو شائعة عن كل تعثر لفظى لجو بايدن فى المقابلات، ودفعت بقوة بفكرة أن المرشح الديمقراطى المفترض غير لائق عقليا للرئاسة.

 

 وقال مدير حملة ترامب براد بارسكال الأسبوع الماضى فى بث للحملة إن هناك شيئا مفقودا، مضيفا أن يشعر بالأسى من أجل بايدن، متمنيا أن تسحبه زوجته من هذا.

 

لكن خلف الكواليس، فإن الهجوم أصبح نقطة خلاف بين بعض أقرب مستشارى الرئيس ترامب الذين قضوا أسابيع فى مناقشة  أفضل رسالة وإستراتيجية لتحقيق الهدف الأساسى لحملة ترامب بتشويه بايدن، دون أن يتوصلوا لقرار، وذلك فى ظل أرقام استطلاعات الرأى التى تظهر طريقا وعرا أمام إعادة انتخاب الرئيس.

 

 وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن العديد من المستشارين السياسيين بمن فيهم كيليان كونواى، مساعدة البيت الأبيض، حذروا حلفاء ترامب من السخرية بلا هوادة من الحالة العقلية لبايدن البالغ من العمر 77 عاما، لأن الرئيس ترامب قد فقد شعبيته بين كبار السن.

 

ويتفق عدد من كبار المخططين الإستراتيجيين الديمقراطيين والجمهوريين، فى المحادثات الخاصة، على مخاطر المناقشات التى  تجرى حاليا فى البيت الأبيض وفى مؤتمرات الحملة الانتخابية. ويجادلون بأنه لو لم يجد الرئيس ترامب وماكينته السياسية طريقا لتعزيز عدم شعبية بايدن لدى الناخبين، فإن الرئيس لن يجد فرصة كبيرة للفزز بولاية ثانية.

 

وقال أحد مستشارى حملة ترامب إن عليهم أن يقدموا للناس جو بايدن مختلف، فأحد الأسباب التى جعلت ترامب يفوز فى 2016 هو أن الكثير من الناس كرهوا هيلارى كلينتون، فى حين أنه غير واثق بان الناس تكره بايدن بهذا القدر.

 

مجلس الشيوخ الأمريكى يعود للانعقاد غدا الاثنين.. واستمرار ابتعاد "النواب"

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مجلس الشيوخ الأمريكى يعود للانعقاد غدا، الاثنين، فى واشنطن بعد عطلة ممتدة، لتعود إحدى غرفتى المجلس التشريعى للانعقاد فى الوقت الذى يكافح فيه الكونجرس لتوفيق واجباته الدستورية مع المخاطر الصحية للمشرعين فى ظل وباء كورونا.

 

 ويعود العمل بتصويت لتأكيد تعيين مفتش عام جديد للجنة التنظيم النووى، بينما ستبحث لجان المجلس المزيد من مرشحى الرئيس ترامب بينهم اختياره المثير للجدل لمنصب مؤثر فى محكمة الاستئناف الأمريكية فى مقاطعة كولومبيا.

 

 فى حين سيواصل مجلس النواب الأمريكى الابتعاد عن الكابيتول، حيث من المقرر أن تعقد جلسة واحدة رسمية يوم الجمعة. بينما يعمل المشرعون والموظفون إلى حد كبير من المنزل وهم يحاولون صياغة الحزمة القادمة للإغاثة من كرونا بتريليونات الدولارات ومراقبة الأموال السابقة التى تم إنفاقها.

 

وقالت واشنطن بوست إن الشاشة المنقسمة للكابيتول تعكس المسئوليات الفريدة لكلا غرفة من غرفتى الكونجرس، والضرورات السياسية للحزبين المتعارضين الذين يسيطران عليهما والشخصيات المختلفة لقادتها، رئيس مجلس النواب نانسى بيلوسى، الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، وزعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الجمهورى ميتش ماكونيل.

 

 وقال ماكونيل فى بيان يوم الجمعة إنه عبر الولايات المتحدة يتبع العاملون الأمريكيون فى القطاعات الأساسية نصيحة الخبراء ويتبنون إجراءات احترازية مع مواصلة القيام بعمل الذى لا بديل له وتحتاجه البلاد، واضعا المشرعين ضمن فئة العاملين الأساسيين.

 

 فيما قالت بيلوسى إن مجلس النواب يمكن أن يكون فعالا من بعيد، حتى بدون وجود قواعد جديدة للسماح بجلسات استماع للجان عن بعد والتصويت فيها. وقالت غنها ستصغى لنصيحة الطبيب المعالج فى الكونجرس بريان موناهان، الذى حذر من المسار المتزايد للوباء فى منطقة واشنطن، والذى يعتبره الآلاف من موظفى الكونجرس منزلهم.

 

جورج بوش يدعو الأمريكيين للوحدة فى ظل كورونا: "لسنا مقاتلين حزبيين"

دعا الرئيس الأمريكى الأسبق جورج دبليو بوش الأمريكيين إلى التخلى عن الانقسامات الحزبية فى وجه التهديد المشترك المتمثل فى وباء كورونا، وذلك فى رسالة بالفيديو بثها أمس، السبت.

 وقالت صحيفة "بولتيكو" الأمريكية إن تعليقات بوش جاءت بعد صدام حكام الولايات الديمقراطيين مع الرئيس الجمهورى دونالد ترامب حول استجابة البيت الأبيض لوباء كورونا، وتسيس حتى الأدوية التى يمكن أن تعالج الفيروس.

 

وقال بوش فى رسالته "دعونا نتذكر صغر حجم خلافاتنا فى وجه هذا التهديد المشترك. وفى التحليل النهائى لسنا مقاتلين حزبيين. ولكننا بشر، كلانا معرض للخطر، ورائعون بنفس القدر فى نظر الله، ننهض أو نسقط معا".

 

وفى الفيديو الذى تصل مدته ثلاث دقائق، ونشره المركز الرئاسى لجورج دبليو بوش، قال الرئيس الأسبق إنه رأى الأمة تتبنى واجبات جديدة لم يكن ممكنا تجنبها بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، المعنويات قائمة وجيدة فى أمريكا. وحذر بوش أيضا من أن تأثير الوباء لن يتم الشعور به بنفس القدر.

 

 وقال: دعونا نتذكر أن المعاناة التى شهدناها كأمة لا تقع بالتساوى. فى الأيام القادمة، سيكون من المهم بشكل خاص العناية بطرق عملية بالمسنين والمرض والعاطلين. فقد تقدم أكثر من 30 مليون شخص بطلب إعانة البطالة فى الأسابيع الستة الماضية، مع إغلاق الاقتصاد إلى حد كبير لمكافحة الوباء".

 

 وجاء هذا بعد إصابة أكثر من مليون أمريكى بفيروس كورونا ووفاة ما يقرب من 66 ألف شخص فى الولايات المتحدة وحدها، فيما قال البيت الأبيض انه يتوقع أن تصل الوفيات إلى 74 ألف بحلول أغسطس.

 

 

الصحف البريطانية:

جونسون يكشف تفاصيل لحظاته الحرجة مع كوفيد 19

بعد أسبوع من عودته إلى العمل فى داوننج ستريت، كشف رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون عن تفاصيل الوقت الحرج الذى قضاه فى العناية المركزة بعد تزايد معاناته من مرض كوفيد 19 جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد الشهر الماضى.

 وفى مقابلة مع صحيفة "ذا صن" البريطانية، قال جونسون إن الأطباء واجهوا قرار بنسبة 50% بشأن وضعه على جهاز التنفس الصناعى، كما تم وضع خطط بشأن كيفية الإعلان عن وفاته.

 

وقال جونسون فى المقابلة إنه احتاج للترات ولترات من الأكسجين، لكنه اجتاز محنته فى ظل قناعة بأن بإمكانه النجاة.

 

واعترف جونسون أنه فى المرحلة الأولى من مرضه، كان يعمل بشكل عادى ولم يأخذ المرض بشكل جاد بما يكفى، وأجبر على الذهاب إلى المستشفى بناء على نصيحة الأطباء.

 

 وتابع جونسون قائلا إن الأطباء كان لديهم كل أنواع الخطط لما سيفعلون فى حال ساءت الأمور، وقال إنه لم يكن فى حالة جيدة لأن مستويات الأكسجين فى دمه ظلت تنخفض.  وأوضح جونسون أن استطاع أن ينجو بفضل عمل التمريض الرائع، والذى أحدث فارقا هائلا.

 

 وكان رئيس الوزراء البريطانى قد أصيب بفيروس كورونا فى مارس الماضى، وجاءت نتائج اختباراته إبجابية ليدخل بعدها فى العزل فى شقة بـ 11 داوننج ستريت لفترة أولية استمرت سبعة أيام، تم فصله خلالها عن خطيبته كارى سيموند، وتم الإعلام عن وجود أعراض مستمرة لديه منها ارتفاع فى درجة حرارته.

 

 وقال جونسون إنه كان فى حالة إنكار لأنه كان يعمل وظل يقوم بالاجتماعات الروتينية عبر الفيديو. لكنه كان يشعر بدوار شديد حقا، كان يشعر وكأنه  غائب، ليس بطريقة مخمورة ولكن بشكل صعب للغاية.

 

وبعد أن انتهى به الأمر بالذهاب إلى المستشفى، شرح جونسون كيف أنه احتاج إلى لترات ولترات من الأكسجين الذى حصل عليه عبر أنبوب وضع تحت أنفه. ثم تم استبداله فيما بعد بقناع وجه كبير، وعندما ساءت حالته تم نقله إلى العناية المركزة، حيث كان على الأطباء أن يقرروا ما إذا كان يجب وضعه على جهاز تنفس صناعى..وما إذا كان سيتم إدخاله فى غيبوبة مستحثة.

 

 وتابع جونسون قائلا إنه كان بكامل وعيه ومدركا للغاية لما كان يجرى. وجاءت اللحظة السيئة عندما كانت فرصه وضعه على جهاز التنفس الصناعى 50% ووضع أنبوب فى القصبة الهوائية، وقال إن الأطباء بدأوا يفكرون بشأن كيفية القيام بذلك بشكل ناجح، وكانت لحظة صعبة، مشددا على أنه لن ينكر ذلك.

 

 ووجه جونسون الشكر للفريق الطبى الذى ساعده وبينهم فريق التمريض جيتى ماكجى ولويز بيتارما، اللذين أشاد بهما فى أول فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعى بعد دخوله إلى المستشفى.

 

 كما أن جونسون، اعترافا بفضل طبيبين قاما بمعالجته، وهما نيك برايس ونيك هارت، اختار اسم نيكولاس كاسم وسط لمولوده الجديد ويلفريد من خطيبته كارى سيموندز.

 

التليجراف: جونسون يخطط لعودة أطفال المدارس أول يونيو تمهيدا لعودة آبائهم للعمل

كشفت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن المدارس الابتدائية فى بريطانيا سيُعاد فتحها مطلع الشهر المقبل كجزء من خطرة الوزراء البريطانى لرفع الإغلاق تدريجيا.

 

 وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يكشف رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون عن خارطة الطريق للحكومة للخروج من الإغلاق الذى تسبب فيه وباء كورونا فى خطاب إلى الأمة الأحد المقبل، بعد أن يقيم الوزراء دراسة تظهر معدل انتقال الفيروس فى المملكة المتحدة.

 

وأوضحت الصحيفة أن إحدى الخطط التى يتم مناقشتها للمساعدة فى إعادة فتح أماكن العمل فى جميع أنحاء البلاد، هى مطالبة الشركات باختبار الموظفين الذين لا تظهر عليهم الأعراض بشكل رويتنى كجزء من جهد وطنى لتتبع المرض، وعزل أولئك الذين يمكن أن يكونوا معديين.

 

 وبناء على معدل العدوى الحالى المنخفش، يأمل جونسون أن يتم إبلاغ المدرسين بإعادة فتح المدارس الابتدائية فى إنجلترا لكل الطلاب بدءا من الأول من يونيو، وفقا لمصادر وايتهول.

وأوضحت المصادر أن الهدف من العودة المبكرة بأكبر قدر ممكن لطلاب المدارس هو السماح لآبائهم بالعودة إلى العمل. كما ستمنع أيضا الضرر الذى حدث لتطور السنوات الأولى وهو الأمر الذى تم التحذير منه. ودعمت المسئولة عن هيئة معايير التعليم فى بريطانيا عودة الأطفال إلى المدارس، وقال إن هناك منطق كبير فى هذه الخطوة. إلا أن رؤساء إحدى نقابات المعلمين قال إن الحديث عن إعادة الفتح فى يونيو أمر سابق لأوانه.

 

ولفتت صحيفة دايلى ميل إلى أن المسئولين الذين يبحثون عودة المدارس سيطبقون قيود على حجم الفصول مؤقتا، فى حين أن موعد عودة الحضانات يظل عالقا.

 

 ووفقا لتقارير، فإن المدارس الابتدائية ستعود أولا لتلاميذ ما بين 10 غلى 12 عاما شريطة أن تكون الحكومة مقتنعة بان معدل الانتقال لن يتسبب فى ذروة ثانية.

 

ويلفريد لورى نيكولاس جونسون.. ما معنى اسم نجل رئيس وزراء بريطانيا؟

قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون وخطيبته  كارى سيموندز أعلنا اسما لمولودهما الأول، وهو "ويلفريد لورى نيكولاس جونسون"، ويحمل كل اسم من الأسماء الثلاثة للطفل إشارة إلى أشخاص محددين من عائلتى والديه، وأيضا من الفريق الطبى الذى قادم مساعدة لوالده للنجاة من كورونا.

 

ونشرت خطيبة رئيس الوزراء أول صورة للطفل على صفحتها على السوشيال ميديا، ووجهت الشكر لفريق الأمومة بمستفى جامعة كوليدج فى لندن للعناية بهما للغاية.

 

 وأوضحت التليجراف أن الاسم الأول للطفل ويلفريد والاسم المفضل لوكلاء المراهنات أيضا، هو الاسم الأول لجد جونسون ويعنى"الشخص الذى يريد السلام"، فى إشارة محتملة من جونسون وخطيبته غلى أملهما فى وضع نهاية لوباء كورونا المستمر.

 

 لورى: هو الاسم الأول لجد سيموندز، وله معانى متعددة منها شرس وماكر.

 نيكولاس: كان نيك برايس ونيك هارت هما الطبيبان اللذين ساعدا جونسون خلال أزمة مرضه طوال بقائه فى المستشفى الشهر الماضى بعدما تم تشخيص إصابته بكوفيد 19.

 

 وأمضى جونسون أسبوعا فى مستشفى القديس توماس بلندن منها ثلاثة أيام بالعناية المركزة بعدما ظهرت عليه أعراض الفيروس.

 

 وفى منشورها على مواقع التواصل الاجتماعى وجهت سيموندز الشكر للطبيبات لإنقاذهما حياة بوريس الشهر الماضى، ولذلك قررا استخدام الاسم الأول للطبيبين، نيكولاس، كاسم أوسط لنجليهما.

 

جونسون: خو اسم العائلة لوالد الطفل الذى يبلغ من العمر الآن أربعة أيام.

 

 وكان جونسون البالغ من العمر 55 عاما وخطيبته سيموندز 32 عاما قد أعلن فى مارس الماضى أنهما ينتظران مولودان وتم غعلان خطبتهما فى نهاية العام الماضى. وعلى الرغم من عدم زواج جونسون رسميا من سيمنوندز، فإن الطفل سيستخدم اسم عائلة أبيه.

 

الصحف الإيطالية والأسبانية:

إيطاليا تدرس التوسع فى استعمال الدراجات فى المرحلة الثانية من كورونا

تدرس الحكومة الإيطالية زيادة استعمال الدراجات فى الشوارع وعمل طرق للدرجات بحوالى 150 كيلومتر، وذلك فى المرحلة الثانية من فيروس كورونا، وذلك للحد من استخدام وسائل المواصلات للحد من انتشار العدوى.

 

وأنشأت الحكومة موقع " Ciclismowe" لتمكين جميع الأشخاص ركوب الدراجات الهوائية، وفقا لصحيفة "لا ستامبا" الإيطالية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإيطالية أيضا أصدرت قرار بأرتداء الكمامات والقفازات بشكل إجبارى فى المواصلات العامة من أجل تجنب العدوى.

 

وأضافت الصحيفة أنه بدءا من 4 مايو الجارى تبدأ إيطاليا بتخفيف ترديجى للتدابير الأمنية الحكومية بشأن طوارئ فيروس كورونا، ولا يزال هناك حظر عام على التجمع فى جميع الحركات والإلتزام بالمسافات الآمنة التى تبلغ مترا واحدا أو مترين فى حالة الرياضة بين الأشخاص.

 

 

 

وستفتح الحدائق العامة فى إيطاليا ويمكن للوالدين اصطحاب أطفالهم إلها، لكن دون استخدام منطقة اللعب، ولا يسمح بالخروج لأولئك الذين يعانون من حمى فوق 37.5درجة.

 

 

 

قالت وكالة الحماية المدنية إن الوفيات الناجمة عن وباء كوفيد-19 فى إيطاليا قفزت بواقع 474 حالة أمس السبت، مقابل 269 أمس، مسجلة أعلى زيادة يومية منذ يوم 21 أبريل.

 

 

 

تأتى هذه الزيادة الحادة فى عدد الوفيات بعد انخفاض تدريجى استمر لفترة طويلة، وترجع فى الأغلب إلى لومبارديا، المنطقة الأكثر تضررا فى البلاد، حيث جرى تسجيل 329 حالة وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية مقارنة بعدد 88 فقط في اليوم السابق.

 

 

 

واستقر إلى حد كبير العدد اليومي للإصابات الجديدة لليوم الثالث على التوالي عند 1900 حالة مقابل 1965 الجمعة، وقالت الوكالة إن العدد الإجمالي للوفيات منذ ظهور المرض في 21 فبراير وصل إلى 28710، وهو ثانى أعلى عدد في العالم بعد الولايات المتحدة.

 

اتهامات أمريكية جديدة لرئيس فنزويلا بتسليم إيران أطنانا من احتياطى الذهب

اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو بتسليم إيران أطنانا من احتياطى ذهب فنزويلا، وتحدث وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو بشأن "تحويلات الدعم الفنزويلى لإيران" مع كبير الدبلوماسيين الأمريكيين للشئون الفنزويلية إليوت أبرامز.

 

وقال أبرامز إن "إيران تلعب دورا فى فنزويلا، والرئيس نيكولاس مادورو يقوم بتسليم أطنان من الذهب لإيران من احتياطات البنك المركزى"، مشيرا إلى أن "الذهب الفنزويلى يخرج بدون شفافية إلى إيران على رحلات ماهان أير لتمويل إعادة تشغيل مصافى النفط فى باراجوانا"، محذرا من ضرورة وجود شفافية فى دولة تحمى الإرهاب"، حسبما قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.

 

وأوضحت الصحيفة، أن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات على شركة الطيران الإيرانية ماهان أير لعدة سنوات لنقل الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية فى الشرق الأوسط، وهى الشركة التى تعاقدت معها مادورو لإنشاء جسر جوى بين طهران وبونتو فيجو، فى شبه جزيرة باراجوانا بشمال شرق فنزويلا، من حوالى 16  رحلة جوية، لإعادة تنشيط مصفاة كاردون،المشلول بسبب نقص النفط.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولين حكومين فنزويليين خزنوا نحو 9 أطنان من الذهب، أى ما يعادل حوالى 500 مليون دولار، فى الطائرات المتجهة إلى طهران هذا الشهر كدفعة لمساعدة إيران لإحياء مصافى النفط.

 

من جانبها، رفضت إيران يوم الجمعة الاتهامات الأمريكية بأنها تساعد فنزويلا على إعادة بناء صناعتها النفطية المتعثرة مقابل الذهب ، وردت بأن واشنطن تسعى إلى عرقلة العلاقات التجارية بين البلدين، وقالت طهران إن المزاعم "لا أساس لها من الصحة".

 

 

 

وتعرضت فنزويلا أمس إلى مجزرة فى أحد السجون، حيث لقى  46 سجينا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من سجن بولاية البرتغال في شمال غرب فنزويلا.

 

 

 

وطالت حالة من الفوضى والاضطرابات، النظام العام داخل سجن لوس يانوس في جاناري (غرب) عندما أقدم مساجين على خرق سياج أمني في محاولة هروب جماعي.

 

 

 

وأضافت المصادر أن قائمة الضحايا ستزداد، لأن العديد من الجرحى، الذين لم يتم تحديد عددهم بدقة بعد، في حالة حرجة.

 

 

 

وقال مدير السجن، كارلوس روخو، إنه تعرض للطعن الشديد في الظهر، وإن ملازما في الحرس الوطني، شارك في قمع أعمال الشغب، عانى من شظايا عبوة ناسفة ألقاها أحد السجناء.

 

الصحف الإيرانية:

إيران ستواصل تقليص التزاماتها من الاتفاق النووى حال تمديد مجلس الأمن حظر التسلح

دعا الخبير الإيرانى، حسن هانى زاده، بلاده لمواصلة سياسة تقليص الإلتزامات من الإتفاق النووى ورفع تخصيب اليورانيوم، حال اقدمت الولايات المتحدة على تمديد حظر التسليح الذى فرضه مجلس الأمن الدولى على طهران ومن المقرر أن ينتهى شهر أكتوبر المقبل بحسب بنود الإتفاق النووى المبرم فى 2015.

 

وفى مقاله بصحيفة، أفتاب يزد، كتب هاني زاده، أنه فى حال مددت واشنطن حظر التسلح، فان غيران ستواصل سياستها في الانسحاب التدريجي من الإتفاق النووى، ومن المحتمل أنها ستنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي في المرحلة الأخيرة، لكن انسحاب إيران من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ليس مناسبًا وسيترك الأمريكيين أحرارًا في اتخاذ أي إجراء وممارسة ضغوط أكبر علينا".

 

وقالت هاني زاده أن الكثيرون يرون أن الولايات المتحدة غير قادرة على صياغة مشروع قرار يمنع إيران من التعاون مع العالم بشأن قضايا التسلح، لكنها ستضغط على البلدان الأوروبية وشركاء الاتفاق النووى بريطانيا وفرنسا والصين، ومرجح أن تمارس بريطانيا وفرنسا بصفتهما عضوين دائمين فى مجلس الأمن المزيد من الضغوط على إيران تحت تأثير من الولايات المتحدة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة