عقد الشيخ الدكتور خليفة محمد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، اليوم الأحد، إجتماعا بمديري المراحل التعليمية "الثانوية والإعدادية والإبتدائية والخاص والنوعي ورياض الأطفال"، وذلك بحضور جمالات كامل حسن مدير عام العلوم الشرعية والعربية، وأحمد عبادي أحمد مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، بهدف متابعة جاهزية مقار لجان الشهادة الثانوية الأزهرية بقسميها العلمي والأدبي والعلوم الإسلامية والقراءات، وعددها 21 لجنة موزعة على مستوى المحافظة وللحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين وكافة العاملين بأعمال المراقبة والنظام والتأمين.
وأكد رئيس منطقة الأقصر الأزهرية، خلال الإجتماع، على أنه تم تشكيل لجنة من أجل المرور الميدانى على مقار لجان الإمتحانات للتأكد من جاهزيتها ورفع مستوى النظافة العامة بها والتطهير والتعقيم اليومي، وإتخاذ كافة التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا والتجهيزات اللازمة من وسائل الإنارة والتهوية المناسبة والتأكد من استعداد هذه المعاهد وجاهزيتها لاستقبال الطلاب لأداء الامتحانات وتوفير كل سبل الراحلة لهم، وتشكيل غرفة عمليات بالمنطقة لتعمل على مدار الساعة لمتابعة أعمال الإمتحانات وإجرائها في مناخ ملائم ومستقر وبدون مشكلات تذكر.
وأوضح الشيخ خليفة محمد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية، على حرص المنطقة على توفير أكبر قدر ممكن من وسائل الحماية الصحية للعاملين بها، وذلك في إطار التدابير الاحترازية للقضاء على فيروس كورونا المستجد، حيث تم تجهيز الأدوار والطوابق الخمسة بمبنى ديوان عام المنطقة بصبانات حمام ستانلس وتم تعبئتها بصابون سائل معقم، ومد جميع المكاتب ببخاخات التعقيم المجهزة للاستعانة بها في تنظيف الأيدي والأسطح بشكل منظم، هذا بالإضافة إلى المناديل الورقية "بكر" ومطهر الديتول للعمل بأسلوب علمي متقدم ولنشر الوعي والنهوض بالثقافة العامة.
ومن الجدير بالذكر أنه تستعد المنطقة الأزهرية بالأقصر لتجهيز كافة لجان إمتحانات الشهادة الثانوية بهذه الوسائل الوقائية لسلامة الطلاب والمعلمين، حيث أكد فضيلة الشيخ الدكتور خليفة محمد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية للمنطقة على ضرورة الالتزام بطرق الوقاية من الأمراض والأوبئة ذاتياً مع العلم بأن النظافة محور هام في الدين الإسلامي وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الطهور شطر الإيمان " فالطهارة وسيلة عظيمة للوقاية من الأمراض والأوبئة؛ ليس هذا فحسب بل الطهور الظاهري وسيلة لتطهير القلب والنفس .
