أدى طلاب الصف الثانى الثانوى العام امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولى، فى ثانى أيام امتحانات نهاية الفصل الدراسى الثانى، حيث استقبلت منصة الامتحان الإلكترونى قرابة 550 ألف طالب وطالبة، وحققت نجاحا كبيرا فى أداء الطلاب الاختبار دون مشكلات فنية أو تقنية.
وأكد الطلاب، أن المنصة عملت بكفاءة ودخلوا على الأسئلة دون أى مشكلات أو توقف، موضحين أن الأسئلة كانت فى مستوى الطالب المتوسط، حيث أكد الطالب على الشريف بمدرسة السعيدية أن أسئلة الامتحان راعت جميع الفروق الفردية واستغرقت الأسئلة زمن إجابة قليلة وصل إلى ما يقرب من 58 دقيقة فقط، موضحا أن الاسئلة كانت مباشرة ولا تحتاج طالب متفوق أو تفكير عميق، مشيرا إلى أنها خاطبت الفهم.
وعبر الطالب الطالب محمد أشرف، عن رأيه فى أسئلة امتحان اللغة الأجنبية الأولى، قائلا: جميلة جدا وكانت من أسهل مما يكون لدرجة الانتهاء من الإجابة عن الأسئلة فى مدة زمنية تصل إلى 55 دقيقة ، مشيرا إلى أن مستوى الامتحان كان بسيط ومباشر، ومستوى الأسئلة تناسب جميع الطلاب، لافتا إلى أن المنصة عملت بشكل مستقر دون مشكلات أو خروج من السيستم قبل الانتهاء من زمن الإجابة.
وقال الطالب محمد هشام، أن الامتحان كان سهل وتتضمن بعض الأسئلة التى اعتمدت على منهج الترم الأول، إضافة إلى جمل وعبارات بشكل عام غير مرتبطة بالمنهج المحدد، قائلا: هذا الأمر شئ طبيعى، مؤكدا أنه انتهى من الامتحان فى اقل من ساعه مطالبا بأن تكون الأسئلة فى باق المواد المتبقية على غرار امتحان اللغة الأجنبية الأولى.
فيما شهدت امتحانات الطلاب من المنازل، قيام بعض الطلاب بتصوير أجزاء من أسئلة اللغة الأجنبية الأولى ورفعها على مواقع التواصل الاجتماعى وصفحات طلاب الثانوى العام، إضافة إلى توفير إجابات لهذه الأسئلة، حيث أعلن الطلاب قيامهم بتصوير الأسئلة.
وقالت مصادر مسئولة، أن من مميزات أداء الطلاب الامتحان من المنزل هو الحفاظ على صحتهم بسبب فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن الطلاب استغلوا هذه المميزات فى قيامها بأعمال تحالف قواعد الامتحانات من تصوير لجزئيات من الأسئلة ورفعها على صفحات الفيس بوك، قائلا: لن يفلتوا من العقاب وسوف يحاسب كل من ارتكب أى مخالفة أثناء سير الامتحانات، مشدد على أن الامتحانات الالكترونية أدتت ثمارها فى محورين هامين الأول، هو نجاح المنصة الإلكترونية فى استيعاب الطلاب وإزالة اى مشكلات تقنية وعقبات، إضافة إلى ترسيخ لمفهوم التقييم الجديد الذى تم تطبيقه لأول مرة العام الماضى، مشيرا إلى أن الطالب الذى يرغب فى تعلم حقيقى إدرك أهمية هذه النوعية من الأسئلة فى تغيير تفكيره وشخصيته والتعلم بشكل عام وتحصيل المعلومات من خلال الإستعانة بالمنصات الرقمية وبنك المعرفة، أما من يسعى وراء الغش يظلم نفسه وسوف يكتشف ذلك فى الوقت اللاحق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة