يحلق الكويكب المكتشفة حديثًا 2020 JA قرب الكرة الأرضية اليوم الأحد 3 مايو 2020 من على مسافة 238000 كيلومتر ولن يكون مشاهدا بالعين المجردة ولن يصطدم بالأرض.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أنه يبلغ عرض الكويكب ما بين 9.6 إلى 22 مترًا ، وفقًا لمركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض، وهناك تقديرات أخرى حددت قطره بحوالي 12 مترا.
وللمقارنة في فبراير 2013 تم توثيق اختراق كويكب سماء روسيا يبلغ قطره 20 مترا، وصخرة بهذا الحجم سوف تنفجر على ارتفاع منخفض تقريبا 22.4 كيلومتر وتحرر عنها طاقة عالية جدا تسبب في موجه صدم ناتجة عن الانفجار في السماء وتؤدي لتهشم زجاج المباني وإصابات بشرية بسبب الزجاج المتطاير وتصل قطع صغيرة من تلك الصخرة الفضائية إلى سطح الأرض في صورة احجار نيزكية.
وتستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهي الأجسام مثل آلة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار ذلك الزمن ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.
وبشكل عام وفق قياسات وكالة ناسا فإن الكويكبات الجديدة مثل 2020 H7 و 2020 JA يتم اكتشافها طوال الوقت بمعدل 30 كل يوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة