بالتزامن مع اقتراب احتفالات عيد الفطر يتزايد الطلب على الذهب، وذلك بسبب الاقبال على شراء "الشبكة"، وهنا يتساءل عدد كبير من متابعى حركة المعدن النفيس، أين تتجه أسعار الذهب في الفترة المقبلة؟، هل تواصل ارتفاعها أم تعود للتراجع لأدنى من 700 جنيها للجرام؟.
أسعار الذهب منذ مطلع العام الجارى تسجل ارتفاعات كبيرة، نتيجة الأحداث التي شهدها الشرق الأوسط وتصعيد أمريكى إيرانى في العراق، ثم ظهور فيروس كورونا، وهو ما رفع الطلب على المعدن النفيس بصورة كبيرة، الأمر الذى دفع الأسعار للارتفاع بنسبة تخطت الـ 10%.
وهنا في سوق الصاغة بمصر، سجل سعر جرام الذهب من عيار 21 مطلع يناير 2020 ارتفاع كبير من 680 جنيها للجرام إلى 745 جنيها للجرام خلال تعاملات اليوم، لكن المكاسب الحقيقة للذهب ليست في المشغولات الذهبية، لكن في الجنيه الذهب والسبائك، وذلك بسبب سعر المصنعية الذى يتم خصمه عند إعادة بيع الذهب.
سعر الجنيه الذهب سجل ارتفاع بقيمة 520 جنيها، إذ ارتفع سعره من 5440 جنيها خلال الأسبوع الأول من يناير 2020 إلى 5960 جنيها خلال تعاملات اليوم 2 مايو.
السؤال هنا، هل ينخفض الذهب أم سيرتفع خلال الفترة المقبلة؟، وهنا يرد هانى جيد رئيس شعبة الذهب في الغرفة التجارية بقوله، " الاتجاه الحالي للسعر العالمى هو الارتفاع نتيجة الاضطرابات التي تشهدها الأسواق جراء تفشى فيروس كورونا، وسعر أوقية الذهب يتجاوز الـ 1700 دولار وهو سعر مرتفع نسبيا".
وأضاف رئيس شعبة الذهب لـ"اليوم السابع"، أن متوسط حركة السعر العالمى يرتبط بالبورصات والأنشطة الاقتصادية، وأى حركة في سعر أوقية الذهب عالميا يؤثر على الذهب في مصر، لكن تحرك الذهب في حدود 20 إلى 40 دولار وهو النطاق الذى تتحرك فيه الأوقية، وهو ما يؤثر بنسبة 2 % في الأسعار.
وبسؤاله عن الأسعار في مصر، يرى هانى جيد، أنها لن تتراجع في المستقبل القريب في ظل هذا الارتفاع بالسعر العالمى، لكن إذا ظهر مصل أو عقار لعلاج فيروس كورونا، فإنه من المتوقع حدوث تراجع في الأسعار عالميا ومن ثم انخفاض الأسعار في مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة