أغلق البيت الأبيض أبوابه بسبب احتجاجات على حادث قتيل منيابوليس، حسبما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها.
وكانت وزارة الخارجية الروسية دعت إلى التحقيق فى مقتل المواطن الأمريكى جورج فلويد في ولاية مينيسوتا الأمريكية على يد الشرطة.
وقالت الخارجية الروسية - في بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية، الجمعة - "ندعو السلطات الأمريكية لاتخاذ إجراءات جدية لتصحيح الوضع والعودة إلى تنفيذ التزاماتها الدولية وتكييف تشريعاتها مع المبادئ الأساسية للأمم المتحدة لاستخدام القوة والأسلحة النارية من قبل الأجهزة الأمنية والتحقيق في مقتل جورج فلويد".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى في "سلسلة مظاهر التعسف والعنف غير المبرر من قبل الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة".
وأضافت أن هناك تراكما للمشاكل الهيكلية في مجال حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، من بينها التمييز العنصري والإثني والديني وتعسف الشرطة وتحيز منظومة العدالة وامتلاء السجون واستخدام الأسلحة النارية بلا رقابة" وغيرها.
وأعربت موسكو عن أسفها لرفض واشنطن "توسيع التزاماتها القانونية الدولية في المجال الإنساني وعدم مشاركتها في معظم الاتفاقيات الدولية بشأن حقوق الإنسان واستمرار تجاهلها لتوصيات منظمات حقوق الإنسان، وتوجهها بشكل متعمد إلى التخلي عن مشاركتها في الهيئات الدولية المختصة".
جاء ذلك تعليقا على مقتل المواطن الأمريكي من ذوي البشرة السوداء جورج فلويد على يد الشرطة أثناء إلقاء القبض عليه في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية، والذي أثار موجة من الاحتجاجات في العديد من المدن الأمريكية، رافقتها اشتباكات بين الشرطة ومحتجين.
