وأجرت كلية الطب بجامعة الفاشر في شمال دارفور (غرب السودان)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسف ووزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بشمال دارفور، دراسة لتحديد أسباب تلك الوفيات، شملت 150 حالة وفاة مُبلغ عنها لوزارة الصحة.


ورصدت الدراسة تسجيل مدينة الفاشر في الأسبوع الأول من شهر مايو تسع حالات وفاة، وفي الأسبوع الثاني من ذات الشهر ارتفع عدد الوفيات إلى 37 حالة، وفي الأسبوع الثالث ارتفع العدد إلى 94 حالة، ووضعت ثلاث فرضيات متمثلة في انتشار وباء كورونا المستجد، أو الإصابة بالأمراض المزمنة وعدم تمكن المريض من الوصول إلى المؤسسات العلاجية، أو الصيام خلال شهر رمضان.


وقال والي شمال دارفور، في تصريحات للصحفيين، إن شمال دارفور أول ولاية في السودان تتخذ الإجراءات الاحترازية للتصدي لوباء كورونا، حيث قامت بإغلاق الحدود والمعابر مع دول الجوار، الأمر الذي منع دخول حالات إصابة بكورونا من هذه الدول، لكن حالات الإصابة قدمت من ولاية الخرطوم. 
ونفى تفشي جائحة كورونا بالولاية، بسبب الإجراءات الوقائية المتخذة، مؤكدا أن هناك شائعات تنتشر بهدف إشاعة الإحباط بين المواطنين.