قال رئيس الوزراء الكندى، جستن ترودو، الجمعة إن العديد من الكنديين يراقبون أعمال الشغب فى أجزاء من الولايات المتحدة بحالة من الصدمة والرعب، مشيرا إلى أن بلاده لديها أيضا مشاكل مع العنصرية.
وعانت مدينة مينابوليس ليلة ثالثة من الاحتجاجات العنيفة بعد وفاة رجل من أصل أفريقى غير مسلح بعد أن وضع ضابط شرطة أبيض قدمه على رقبته بعد القبض عليه.. وكان جورج فلويد يعمل حارسا فى أحد مطاعم المدينة، وأوقفه عناصر الشرطة خلال بحثهم عم مشتبه به فى عملية تزوير وأظهر شريط مصور مدته عشر دقائق، شرطيا أبيض، يثبت فلويد أرضا، ضاغطا بإحدى ركبتيه على عنقه، فيما كان فلويد يردد "لا أستطيع أن أتنفّس".
وقال ترودو فى تصريحات غير مسبوقة فى نهاية مؤتمره الصحفى اليومي: "ان العديد من الكنديين من خلفيات متنوعة يتابعون الأخبار الصادرة من الولايات المتحدة بصدمة ورعب".
وصرح للصحفيين "العنصرية ضد السود - العنصرية - حقيقية..إنها فى الولايات المتحدة لكنها أيضا فى كندا ونعلم ان الناس يواجهون تمييزا نظاميا وتحيزا غير واع وعنصرية ضد السود كل يوم.. لدينا عمل نقوم به كذلك فى كندا."
وجاءت تعليقات ترودو كتدخل غير عادى للغاية فى الشؤون الداخلية الأمريكية، حيث امتنع رؤساء الوزراء الكنديون بشكل عام عن مناقشة الأحداث فى الولايات المتحدة، وهى الحليف الرئيسى وأكبر شريك تجارى لكندا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة