أكرم القصاص - علا الشافعي

من هم "البهرة".. ظهورهم ومعتقداتهم وما موقف أهل السنة والجماعة منهم؟

السبت، 30 مايو 2020 10:00 ص
من هم "البهرة".. ظهورهم ومعتقداتهم وما موقف أهل السنة والجماعة منهم؟ البهرة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واحدة من أشهر الطوائف الإسلامية المنتمية للشيعة، والتى يوجد عدد من أتباعها فى مصر، وهى إحدى الطوائف الشيعية الإسماعيلية التى انتصرت لإمامة أحمد المستعلى الفاطمى ضد أخيه نزار المصطفى لدين الله، وذلك بعد وفاة والدهما الخليفة المستنصر بالله الفاطمى سنة 487 هـ.

 

والبهرة هم إسماعيلية مستعلية، يعترفون بالإمام " المستعلى"، ومن بعده "الآمر"، ثم ابنه "الطيب"، ولذا يسمون بـ "الطيبية"، وهم إسماعيلية الهند، واليمن، تركوا السياسة، وعملوا بالتجارة، فوصلوا إلى الهند، واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا، وعرفوا بـ "البهرة"، والبهرة: لفظ هندى قديم، بمعنى "التاجر".

 

وهم يقولون إن الإمام الطيب دخل الستر عام 525 هجرية، والأئمة المستورون من نسله إلى الآن لا يعرف عنهم شيئا، حتى أسماءهم  عير معروفة، وعلماء البهرة أنفسهم لا يعرفون".

 

وينقسم البهرة إلى فرقتين: "البهرة الداوودية" نسبة إلى قطب شاه داود، وينتشرون فى الهند، وباكستان، منذ القرن العاشر الهجرى، وداعيتهم يقيم فى "بومباى"، و"البهرة السليمانية" نسبة إلى سليمان بن حسن، وهؤلاء مركزهم فى اليمن حتى اليوم .

 

ويعتقد عدد من المصادر السنية، أن "البهرة" خليط من عقائد شتى، وهم باطنية، وهم جزء من الإسماعيلية، والتى كانت من فرق الشيعة، لكنهم غلوا فى أئمتهم أشد من غلو الرافضة، وهذه بعض عقائدهم: لا يقيمون الصلاة فى مساجد المسلمين، ظاهرهم فى العقيدة يشبه عقائد سائر الفرق الإسلامية المعتدلة، باطنهم شيء آخر، فهم يصلون، ولكن صلاتهم للإمام الإسماعيلى المستور من نسل " الطيب بن الآمر، يذهبون إلى مكة للحج كبقية المسلمين، لكنهم يقولون: إن الكعبة هى رمز على الإمام.

 

وحرمت أغلب الفتاوى السنية، التزوج من نساء "البهرة"، وكذلك تحريم تزويج رجالهم، إذا يعتبرونها فرقة باطنية تخالف أصول الإسلام وتهدمها، ووصفت دار الافتاء فى فتوى ثانية تحت رقم 680732، الصادرة بتاريخ 18/2/2014، طائفة البهرة بأنها "فرقة خارجة عن الإسلام، وحكمهم فى التعاملات نفس حكم المشركين فى عدم جواز أكل ذبائحهم، وعدم جواز الزواج من نسائهم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة