استطلاع ألمانى: 94% من العاملين بقطاع السياحة تأثروا بسبب كورونا

الأحد، 31 مايو 2020 01:09 م
استطلاع ألمانى: 94% من العاملين بقطاع السياحة تأثروا بسبب كورونا تأثير غياب السياحة والسفر
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت مؤسسة "أفضل سفر" Best-Reisen الألمانية، استطلاعا حول الأعباء التى يتحملها العاملون فى السياحة ونشرته مجلة FVW، والذى أظهر تعرض العاملون بالسياحة لعبء نفسي ثقيل بسبب أزمة كورونا، حيث 
أظهر الاستطلاع أن نسبة 94% من الموظفين في المكاتب السياحية يقولون أن الوضع الحالي أثر عليهم بشدة أو بشكل ملحوظ، و 71% قلقون للغاية بشأن معيشتهم ومستقبلهم، وفي المقابل كان عدد قليل يرى أنه يمكن أن يستفيد من الوضع الحالي، حيث نسبة 4% يشعرون بـ "التحدي والنشاط"، و 1% فقط لا يشعرون بالقلق.
 
نتيجة الاستطلاع بينت أيضا أن الأزمة جلبت العديد من الشكاوى النفسية الملموسة للبعض، فقد ذكر حوالي 60% ممن شملهم الاستطلاع أنهم ينتابهم الأرق وينامون بشكل أقل مما كان عليه قبل الوباء، و 57% لا يستطيعون النوم ويظلوا متيقظين طوال الليل، نفس النسبة 57% أصبحوا سريعي الانفعال والغضب ومزاجهم أصبح سيء، و 39% ذكروا أنهم أصبح لديهم مشاكل في التركيز، و 37% يبكون أحياناً، 36% يشعرون أحيانا بالشلل في التفكير.
 
وعندما سُئل من شملهم الاستطلاع عن الكلمة التي سيستخدمونها لوصف الضغط النفسي الآن ومنذ بداية الأزمة في مارس، كانت نسبة 62% منهم تصف الأزمة بـ "الإنهاك"، ونسبة 59% تصفها بـ "الإزعاج". بينما كانت نسبة 34% لديهم الشعور بظروف أكثر خطورة حيث استخدموا وصف "الإغماء"، بينما 33% استخدموا وصف "الاستقالة"، ونفس النسبة 33% استخدموا وصف "اليأس"، و26% استخدموا وصف "إرهاق الحياة"، و 24 استخدموا وصف "الاكتئاب" ..
 
الحياة الخاصة بها أيضا مشاكل ومعاناة، فنسبة 65% ممن شملهم الاستطلاع ذكروا أنهم أصبحوا غير قادرين على الفصل بين العمل وما بعد العمل كما كان من قبل، ونسبة 33% ذكروا أنهم في شجار في كثير من الأحيان مع شركائهم في المنزل أو الأطفال ولم يعدوا يشعروا بالرغبة في الاتصال بدائرة الأصدقاء كما كانت عادتهم من قبل، بينما نسبة 11% ذكروا أنه لا يجب أن ننظر إلى كل شيء بشكل سلبي وأن يكون عندنا أمل وأن حياتهم الخاصة لم تتأثر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة