قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن وثائق رسمية أظهرت أن قرار بريطانيا الكارثى بالتخلى عن اختبار فيروس كورونا الروتينى حدث لأن الأنظمة الصحية لا تستطيع التعامل سوى مع خمس حالات فقط أسبوعيا.
وأظهرت الأوراق الجديدة، الصادرة عن المجموعة الاستشارية العليمة المعنية بحالات الطوارئ أن الاختبار الروتينى وتتبع المخالطين قد توقف لأن أنظمة الصحة العامة فى إنجلترا كانت تصارع للتعامل مع عدد قليل من الحالات.
وفى اجتماع يوم 18 فبراير، قال المستشارون إن الصحة العامة فى إنجلترا يمكن أن تتعامل فقط مع اختبار وتتبع المخالطين لخمس حالات كوفيد 19 فى الأسبوع، مع نموذج يشير إلى أنه قد يكون من الممكن زيادة الرقم إلى 50 حالة.
ثم اتفق المستشارون على أنه من المنطقى التحول لوقف الاختبار الروتينى رغم الاعتراف بأن هذا القرار سيولد رد فعل عام.
وتقول التليجراف إن قرار التخلى عن إجراء الاختبارات لمن تظهر عليهم أعراض كورونا يعتبر الآن السبب الرئيسى لوجود أعلى معدل وفيات من كورونا بأوروبا فى بريطانيا.
وخلال الشهر المقبل، ستبدأ الحكومة البريطانية فى تنفيذ خطة وطنية لتتبع المخالطين بعد 14 أسبوعا من حديق المسئولين عن ضعف استعداد البلاد لمثل هذا المخطط.
وتسجل إنجلترا 8 آلاف حالة إصابة مؤكدة فى اليوم بفيروس كورونا، ويعد نظام التتبع والاختبار بتحذير ما يقرب من 10 آلاف شخص فى اليوم بأنهم كانوا بالقرب من شخص جاءت نتائج اختباره إيجابية.
وجاءت نهاية نظام الاختبار الروتينى فى بريطانيا فى 12 مارس، عندما أعلن رئيس الحكومة برويس جونسون أن أى شخص لديه أعراض كورونا ينبغى أن يظل فى المنزل لمدة أسبوع، وكانت بريطانيا تسجل فى هذا الوقت 421 حالة جديدة فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة