استغل مسئولو المقاولون العرب فرصة توقف النشاط الرياضى فى حسم العديد من الملفات المهمة، وأبرزها تحديد احتياجات الفريق من الميركاتو الصيفى والتجديد لبعض اللاعبين الذين تنتهى عقودهم فى نهاية الموسم الجارى، مثل محمود أبو السعود حارس مرمى الفريق، الذى ينتهى تعاقده مع المقاولون العرب فى يونيو المقبل.
كما يناقش المقاولون العرب البحث عن بديل لطاهر محمد طاهر صانع ألعاب الفريق، الذى بات محط اهتمام قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، عن طريق التفاوض مع نجوم الدكة بالقطبين.
ويحتل المقاولون المركز الثانى فى جدول مسابقة الدورى العام، برصيد 33 نقطة خلف النادى الأهلى المتصدر برصيد 49 نقطة، ويقدم ذئاب الجبل واحداً من أفضل مواسمهم الكروية تحت قيادة عماد النحاس مدرب الفريق، طامحين فى المشاركة بالبطولات العربية والأفريقية واستعادة التاريخ الذهبى للمقاولون العرب.
فى سياق متصل، طالب المهندس محمد عادل فتحى عضو مجلس إدارة المقاولون العرب والمشرف على فريق الكرة، اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة عمرو الجناينى، بضرورة وضع ضوابط لوكلاء اللاعبين وحدود فى تعاملاتهم مع الأندية، بسبب الصفقات غير المنطقية وارتفاع أسعار اللاعبين بشكل مبالغ فيه فى الدورى المصرى، خاصة أن الأسعار المتداولة فى السوق الرياضية تفوق إمكانيات معظم الأندية ولا تتناسب مع باقى الأندية التى تعانى بسبب تدخل وكلاء اللاعبيين الذين يلعبون لمصلحتهم من أجل الحصول على نسبة أكبر من المقابل المادى.
وقال عادل، فى تصريحات إذاعية لبرنامج وان تو، الذى يقدمه سيف زاهر على إذاعة أون سبورت، كل جنيه يتم إنفاقه على قطاع الكرة بنادى المقاولون العرب، يدخل فى ميزانية خاصة بمكسبه وخسائره، وهذه سياسة الإدارات الناجحة.
وأضاف عضو المقاولون: أتمنى من اتحاد الكرة أن يضع ضوابط لوكلاء اللاعبين فى الفترة المقبلة، خاصة أن الاسعار أصبحت تاريخية بدون داع، ولا نريد أن نضرب أمثلة للاعبين اتدفع فيها مبالغ ضخمة ولم تقدم أى أداء يكافئ هذه الأرقام.
واستطرد عضو المقاولون: يجب أن يتم تسعير اللاعبين على أساس المشاركة مع المنتخب الوطني.
واختتم محمد عادل قائلا، عودة الدورى قرار الدولة ولذلك فالحكومة ستتخذ القرار الصحيح، والكرة صناعة ليس اللاعبين فقط بل والجمهور نفسه، أتمنى عودة النشاط من أجل جميع العاملين فى مجال الرياضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة