اشتعل الشارع الأمريكى فى الكثير من المدن والولايات الأمريكية بالمظاهرات احتجاجا على تعامل الشرطة الأمريكية بعنصرية مع شاب من أصول أفريقية يدعى جورج فلويد بعد اعتقاله فى مدينة منيابوليس أدت إلى وفاته، وأصبحت واقعة مقتل الشاب الأسود حديث العالم سواء في وسائل الإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي، وتتولى وسائل الدعم حول العالم مع واقعة الشاب ورفض العنصرية من الشرطة الامريكية.
هاشتاج جورج فلويد فى امريكا
هاشتاج جورج فلويد فى مصر
وأصبح البحث عن اسم الشاب الراحل جورج فلويد، أحد أكبر الأسماء على محركات البحث على وسائل التواصل الاجتماعي في العالم، وتصدر هاشتاج "#GeorgeFloydProtests" ترند "تويتر" فى مصر وأمريكا، خلال الساعات القلية الماضية، حيث تتوالى الفيديوهات والصور بشكل لحظي من جانب المظاهرات المتضامنة مع الشاب الراحل فى أمريكا، كما يعبر المغردون فى مصر عن رفضهم للعنصرية الأمريكية بتفعيل هاشتاج للشاب جورج فلويد.
جانب من مظاهرات السود فى امريكا
كاميرا مراقبة ترصد عملية قتل فلويد
ووثق مغردون في امريكا جرائم الشرطة الأمريكية في حق الراحل جورج فلويد، بمجموعة من الفيديوهات التي التقطتها كاميرات مراقبة للحظة وفاة الشاب الأسود على يد الشرطة، كما نقل البعض مجموعة من الفيديوهات للمظاهرات في أمريكا وتعامل الشرطة مع المحتجين، فنشر مغرد فيديو لتعامل الشرطة بعنف مع المتظاهرين وعلق قائلا: "أنا هنا الآن والشرطة تعمل. والتوتر يزداد. والناس غاضبون. كان لدى الناس ما يكفي. مسألة الحياة السوداء".
اشتباكات بين الشرطة الامريكية ومتظاهرين
جانب من الاحتجاجات فى امريكا
ومغرد آخر تضامنا مع الأمريكيين من أصول أفريقيا قال: "أيها الأخوة، نسمعك بصوت عال وواضح للتضامن مع قضية جورج فلويد".
وفي مصر، نقل مغردون وقائع الأحداث في اأريكا وتعاملات الشرطة الامريكية بطريقة عنصرية مع المحتجين السود، وأعمال العنف والمظاهرات التي تشهدها الولايات المتحدة الامريكية بعد وفاة الشاب صاحب الأصول الأصول الافريقية جورج فلويد.
هاشتاج جورج فلويد فى مصر
هاشتاج جورج فلويد يتصدر ترند مصر
وتشهد شوارع الولايات المتحدة الامريكية، لليوم الثاني على التوالي، مظاهرات ومسيرات احتجاجية واسعة على خلفية مقتل الشاب صاحب الأصول الافريقية جورج فلويد على يد أحد ضباط ورجال الشرطة في مدينة مينيابوليس التابعة لولاية مينيسوتا الأمريكية.
جانب من الهاشتاج فى مصر
وعلى مدار الساعات الأخيرة الماضية، شهدت الشوارع الأمريكية عمليات فوضى وذعر كثيرة وانتقلت الاحتجاجات إلى شواع لوس أنجلوس ونيويورك في ظل تكثيف أمنى كبير من رجال الشرطة الأمريكية لفرض السيطرة من جديد.
وكانت قد سيطرت أعمال الشغب والنهب والسلب على عدة مدن أمريكية، بعدما تحولت موجة احتجاجات سلمية خرجت قبل أيام للتنديد بمقتل الشاب الأمريكى من أصول أفريقية جورج فلويد، إلى تجمعات تثير الفوضى فى الشوارع الأمريكية يتخللها اشتباكات عنيفة مع الشرطة، إضافة إلى تحطيم واجهات المحال التجارية الكبرى وسرقة محتوياتها.