كشف الإعلامى أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر السابق، أن الدورى المصرى يترقب تجربة استثمارية جديدة وقوية فى الموسم الجديد لأحد الأندية، على غرار تجربة فريق بيرميدز، وقال شوبير فى تصريحات عبر إذاعة أون سبورت، "هناك نادٍٍ سيقلب كيانه فى الدورى بتجربة استثمارية جديدة فى الدورى المصرى"، وهذا سيشعل المنافسة فى الموسم الجديد.
وأضاف شوبير أن هذا الأمر سيكون له جانبان، الجانب الإيجابى هو رفع درجة المنافسة وزيادة المتعة فى الإيجيبشن ليج، أما الجانب السلبى فهو عودة الأسعار للارتفاع من جديد فى سوق اللاعبين، خاصة فى ظل الأزمة الحالية التى يعيشها العالم بسبب كورونا.
وأكد شوبير أن اتحاد الكرة لا يستطيع أن يضع حدودا على أسعار اللاعبين فى ظل نظام الاحتراف وشراء لاعبين أجانب من خارج الدورى المصرى.
على جانب آخر، كشف مسئولو اتحاد الكرة أن هناك محاولات واتصالات تجرى حالياً مع كافة الجهات المعنية لحسم مصير مسابقة الدورى العام هذا الموسم، خاصة أن اللجنة الخماسية تتفهم جيدا الأعباء المالية الواقعة على الأندية جراء عدم حسم مصير النشاط الرياضى، وهو ما يجعل اللجنة الخماسية تسعى لحسم مصير الدورى خلال الايام القليلة المقبلة.
وأوضح مسئولو اتحاد الكرة أن اللجنة الخماسية تضع سيناريو وتصورا لعودة الدورى فى حال الحصول على موافقة رسمية من الحكومة المصرية لاستئناف المسابقة التى تم إيقافها منذ منتصف شهر مارس الماضى بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتابع مسئولو الجبلاية أنهم يرغبون فى عودة الأندية للتدريبات بداية من 15 يونيو المقبل وبالتالى عودة الدورى منتصف شهر يوليو المقبل، حتى ينتهى الموسم الجارى فى شهر سبتمبر أو مطلع أكتوبر بحد أقصى، حتى تتمكن الجبلاية من انطلاق الدورى الجديد فى أكتوبر أيضا لاسيما أن هناك العديد من الارتباطات فى الموسم الجديد مثل بطولة أمم افريقيا وكأس العالم العسكرى وأولمبياد طوكيو 2021.
وأوضح مسئولو اتحاد الكرة أنه فى حال عدم استئناف الدورى يوم 15 يوليو المقبل بحد أقصى سيكون من الصعب استكمال الموسم الحالى وسيكون الالغاء هو الاحتمال الأقرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة