تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكوميدى يونس شلبى، الذى أمتعنا بأدواره المتنوعة في السينما والدراما والمسرح، وأستطاع أن يرسم الابتسامة على وجوه محبيه، حيث أصبح له قاعدة جماهيرية كبيرة في مختلف الدول العربية، بعد النجاحات الذى حققها في اعماله، ولو سلطنا الضوء على مسرحية مدرسة المشاغبين، من خلال شخصية "منصور" أو "ابن الناظر"، فنجده وقف أمام نجوم عمالقة في مجال الكوميديا وهم عادل إمام وسعيد صالح وحسن مصطفى، ورغم صعوبة الوقوف أمامهم ، الا أنه استطاع أن يكون حاضرا وبقوة في أذهان المشاهدين من خلال العديد من "افيهاته"، خاصة انه اشتهر أيضا بانه "مابيجمعش".
وهو ما كشفه وأكده الزعيم عادل إمام، ففي إحدى لقاءاته التليفزيونية، حيث قال أنه تلقى دعوة من مدرسة الخرطوم بدولة السودان، بعد عرضه لمسرحية "شاهد ما شافش حاجة"، وبعد ذهابه سأل لماذا لم يتم عرض مسرحية "مدرسة المشاغبين لديهم"، وفى اليوم التالى بعد مقابلة وزير الثقافة السودانى، سأله لماذا لم يعرض مدرسة المشاغبين، ليرد عليه قائلا، انا روحت أخدها من وزير الثقافة المصرى ولكن قالى لا لأنها بتبوظ الشباب".
واستكمل، أن بعد عودته الى مصر عرض الأمر على زملائه، وجميعهم وافقوا باستثناء الراحل أحمد زكى، وهو سبب دفعى للاستعانة بالفنان محمود الجندى بديلا عنه، وبالفعل بدأنا نعرض "مدرسة المشاغبين" في السودان، والمفاجأة أن محدش ضحك علينا نهائي وكل الضحك كان على يونس شلبى اللى "مابيجمعش"، وأصبح بطل الرواية، وأى مشهد هو مش موجود فيه ميبقاش في أي ضحك.
وأضاف، بعد رجوعنا الى مصر اقترحت على المنتج سمير خفاجة لإعادة عرض "مدرسة المشاغبين" مرة أخرى، وبالفعل وافق، ولكن الناس أصبحت حافظة "الافيهات" التي نطلقها ومبقوش يضحكوا، فاضطريت أنا وسعيد صالح في ارتجال افيهات جديدة لاضحاكم وخرجنا من هذا المأزق، ولكن يونس شلبى اتزنق في القصة دى لأنه "ياما يجمع يا ما يجمعش"، وزعل أوى وبقينا كل يوم نجيبه وهو واخد هدومه من على شريط التروماى في اسكندرية ونقوله حقك علينا ماتزعلش".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة