قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل: "الاستانة باعت قبل ذلك ليبيا لإيطاليا بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية، وأردوغان يحاول أن يعيد الحلم العثمانى وهو يخسر في الداخل التركى ويحاول أن يستعيض ذلك بغزوات خارجية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز وتقدمه الإعلامية نانسى نور، وهو سيبدأ في التنقيب عن النفط بموجب الاتفاق الباطل مع الخائن الصغير المدعو بالسراج، مصر يواجهها الخطر من 4 جهات ويزداد الخطر من الغرب ولابد أن يكون السلاح المصرى صاحى للدفاع عن وجود مصر ووحدة ليبيا.
وأكمل: تصورى الشخصى المشروع العثمانى سينتهى كله إلى صندوق القمامة، أردوغان حاول إقامة علاقات مع الدول العربية ولم يحاول التدخل في النظم وتعامل معها كما هي وبدأت نزعته العثمانية بعد 2011 بعدما حدث في مصر، وهو يواجه حاليًا أزمات في الاقتصاد بعد هبوط الليرة التركي وحملات الاعتقالات الموسعة والأكراد مكروهون في تركيا وهم ربع عدد السكان وكل من نجح منهم في إدارة الأحياء تم عزلهم وهناك صراع طويل بين الأكراد والحكومة التركية والاعتقالات قائمة ويواجه أيضا خطرا من الأحزاب المنشقة وحزب الشعب الجمهورى، وعبد الله جولن يمثل الشبح الأكبر لأردوغان.
وتابع: جماعة الإخوان انتهى أمرها ولا أتصور لهم عودة بدور سياسى في مصر، أما بالنسبة لأردوغان الذى ضم أخوان مصر وسوريا إلى خدمته، وزادت أصوات المعرضة التركية في الظهور بعد الأزمات الاقتصادية بعد 2012، وحانت نهاية أردوغان على حسب نظريته فهو من قال من يخسر إسطنبول يخسر تركيا وهو خسرهما في أخر جولتين انتخابيتين، وسيخرج بالانتخاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة