تجمع متظاهرون ألمان أمام السفارة الأمريكية في العاصمة برلين، احتجاجا على مقتل الشاب صاحب الأصول الافريقية جورج فلويد، على يد أحد ضباط ورجال الشرطة في مدينة مينيابوليس التابعة لولاية مينيسوتا الأمريكية، بطريقة عنصرية، وعرضت شبكة CNN صور لجانب من التظاهرة للمواطنين في برلين التي امتدت من امريكا إلى المانيا، ورفع المحتجون صورا ولافتات عليها شعارات مثل حياة السود مهمة وتنديد بعنصرية الشرطة الأمريكية.
احتجاجات فى برلين
وتشهد شوارع الولايات المتحدة الامريكية، لليوم الثاني على التوالي، مظاهرات ومسيرات احتجاجية واسعة على خلفية مقتل الشاب صاحب الأصول الافريقية جورج فلويد على يد أحد ضباط ورجال الشرطة في مدينة مينيابوليس التابعة لولاية مينيسوتا الأمريكية.
حشد امام السفارة الامريكية فى برلين
مظاهرات السفارة الامريكية فى برلين
وعلى مدار الساعات الأخيرة الماضية، شهدت الشوارع الأمريكية عمليات فوضى وذعر كثيرة وانتقلت الاحتجاجات إلى شواع لوس أنجلوس ونيويورك في ظل تكثيف أمنى كبير من رجال الشرطة الأمريكية لفرض السيطرة من جديد.
وكانت قد سيطرت أعمال الشغب والنهب والسلب على عدة مدن أمريكية، بعدما تحولت موجة احتجاجات سلمية خرجت قبل أيام للتنديد بمقتل الشاب الأمريكى من أصول أفريقية جورج فلويد، إلى تجمعات تثير الفوضى فى الشوارع الأمريكية يتخللها اشتباكات عنيفة مع الشرطة، إضافة إلى تحطيم واجهات المحال التجارية الكبرى وسرقة محتوياتها.
ومع تصاعد المواجهات العنيفة بين المحتجين على مقتل الشاب الأسود، ورجال الشرطة، استغل مثيرو الشغب الفرصة واقتحموا المحال التجارية الكبرى والهايبر ماركت لنهب الأجهزة والسلع والملابس، حيث أظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، اقتحام ونهب متاجر Prada وLouis Vuitton و Dior و Apple، كذلك تحطيم عدد من السيارات فى المعروضة فى متجر لمرسيدس بينز.
إضافة إلى هذا اقتحم العشرات محلات الهايبر ماركت ونهبوا الأجهزة الكهربائية والسلع الغذائية وكل ما تطاله أيديهم، ولم يكتفوا بالسلب والنهب فقط، بل خلفوا ورائهم الدمار والخراب أيضًا، بتحطيم الأرف وكشافات الإنارة وأجهزة الكمبيوتر والواجهات الزجاجية، كما أشعلوا النيران فى بعض المبانى التى انهارت بالكامل إثر الحرائق الهائلة التى شبت بها دون أن تتمكن سيارات الإطفاء من التوجه لها للسيطرة عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة