تتجه النية داخل اتحاد الكرة بالاتفاق مع وزارة الرياضة على عودة النشاط الرياضي بعد انتهاء أجازة عيد الفطر المباراك، بحيث تبدأ التدريبات الجماعية، يوم 27 مايو الجارى من خلال معسكرات مغلقة،حالة الحصول على موافقة رسمية من مجلس الوزراء على استئناف مسابقة الدورى العام التى يتم حاليا تعليقها بسبب تفشى فيروس كورونا.
وتضمن التصور الذى تم مناقشته بين اتحاد الكرة ووزير الرياضة ، أنه فى حالة الحصول على الضوء الأخضر باستئناف الدورى منتصف مايو الجارى، ستعود الأندية للتدريبات الجماعية عقب إجازة عيد الفطر، على أن تستأنف مسابقة الدورى أول يوليو المقبل، على أن تشهد التدريبات الالتزام ببعض الإجراءات التى وضعتها اللجنة الطبية باتحاد الكرة وتتمثل فى :
وأبرز الاشتراطات التي حددتها اللجنة الخماسية لعودة الدوري المصري:
- إقامة المباريات فى ملاعب متقاربة وتكون المسافات بينها وبين الفنادق قريبة.
- تقليص عدد اللاعبين فى الأتوبيس الخاص بالفريق بحيث يجلس كل لاعب على كرسى منفصل، ويضم الأتوبيس 25 فردا بدلا من 50.
- تقليص عدد الأجهزة الفنية والإدارية والطبية فى المباريات ويتم الاكتفاء بالمدير الفنى والمدرب العام وإدارى واحد والطبيب ومساعد له فقط.
- خضوع جميع اللاعبين لتحاليل الكشف عن فيروس كورونا قبل عودة الدورى.
- تعقيم جميع الملاعب والفنادق التى تستضيف اللاعبين والمباريات.
- تقسيم تدريبات كل فريق على 4 دفعات وتقام فى ملاعب مفتوحة تنفيذا لفكرة التباعد الاجتماعى.
- تخصيص شنطة طبية لكل لاعب تحوى مطهرات وكمامات لاستخدامها بشكل شخصى.
- منع إقامة أكثر من لاعب واحد فى الغرفة الواحدة بالفندق.
- منع المصافحة قبل المباريات بين اللاعبين والحكام.
- منع الاحتفالات بعد إحراز الأهداف سواء بالعناق أو القبلات.
وبالنظر إلى هذه المقترحات نجد أن هناك العديد من التساؤلات التي تطرح نفسها بشأن المقترجات والاشتراطات المحددة ، في ظل وجود حالة غموضة بشأن ما سيترتب على هذه الاشتراطات المحددة لعودة وبعض الآثار الجانبية التي ستعود على الأندية وأعضاء المنظومة من اللتزام بهذه الشروط.
لمعرفة التفاصيل، اضغط هنا
وحددت اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، 6 ملاعب فى 3 مدن، لإستضافة مباريات الدورى هذا الموسم فى حالة صدور قرار من مجلس الوزراء بإستئنافه عقب فترة التعليق الحالية بسبب تفشى فيروس كورونا.
وكشف مسئولو اتحاد الكرة، أن التصور الذى تم عرضه على وزير الرياضة تضمن إقامة مباريات الدورى فى 3 مدن هى القاهرة والاسكندرية والسويس، على أن يتم توزيع الأندية على 6 مجموعات وتقام مباريات كل مجموعة على ملعب من الملاعب الستة المحددة وهى ستاد القاهرة وستاد السلام وستاد الدفاع الجوى وستاد المقاولون العرب، وستاد المكس بالإسكندرية "أو برج العرب فى حالة الانتهاء من الاصلاحات"، وستاد الجيش بالسويس.
واستقر مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة ، علي إرسال خطاب إلي الكاف ردا علي طلب الأخير بحسم مصير الدوري هذا الموسم في موعد اقصاه غدا الثلاثاء 5 مايو ، علي أن يتضمن الخطاب طلب تأجيل المهلة حتي يوم 18 مايو الجاري بحيث تتضح الرؤية بشكل أكبر حول مصير الدوري خاصة وأن هذا الأمر في يد الحكومةً المصريةً والجهاتً المعنيةً التي ترغب في استكمال الدوري ولكنهاً تعكف علي دراسة الملف من كل جوانبه في ظل أزمة فيروس كورونا حيث سيكون هناك إجراءات طبية استثنائية في حالة عودة الدوري.
في السياق ذاته، أكد الدكتور جمال محمد على نائب رئيس اتحاد الكرة، أن اللجنة الخماسية سترد على خطاب الكاف غدا، بشأن تحديد مصير الدورى بأن الموقف فى يد الجهات المعنية فى الدولة، وأن اتحاد الكرة ينتظر قرار الدولة المصرية لحسم مصير الدورى العام هذا الموسم.. وتابع نائب الجبلاية ، إنه ربما ايضا يتم تأجيل الرد لوقت لاحق، لحين وضوح الرؤية من جانب الدولة المصرية بشأن الدورى العام ومصيره بالإستكمال أو الإلغاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة