أكرم القصاص - علا الشافعي

أحد أفراد الأسرة الحاكمة بقطر يفضح مخططات تميم.. مبارك آل ثانى: "الحمدين" يعمل وفق مخطط إيرانى تركى إخوانى لزعزعة استقرار المنطقة.. النظام لا يمثلنا وأضعف من أن يهز أمن مصر الراسخ.. وتركيا تحمى "إخوان" الدوحة

الإثنين، 04 مايو 2020 01:00 م
أحد أفراد الأسرة الحاكمة بقطر يفضح مخططات تميم.. مبارك آل ثانى: "الحمدين" يعمل وفق مخطط إيرانى تركى إخوانى لزعزعة استقرار المنطقة.. النظام لا يمثلنا وأضعف من أن يهز أمن مصر الراسخ.. وتركيا تحمى "إخوان" الدوحة تحالف تميم وأردوغان لنشر الإرهاب
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الحمدين" يهينون النساء ويحتجزون الأطفال

فى حلقة جديدة من سلسلة فضائح نظام قطر الحاكم، كشف الشيخ مبارك بن خليفة آل ثاني، أحد أفراد الأسرة الحاكمة فى قطر، أن الدولة تعمل وفق مخطط إيرانى تركى لضرب المنطقة العربية، واستهداف أمن الدول واستقرار الشعوب لا يسر كل محب لدول مجلس التعاون الخليجي، ودول المنطقة بشكل عام، وفق حديث نشرته "عكاظ".

 

وأكد أن مصر أكبر من أن ينال نظام «الحمدين» من أمنها الراسخ لأنه أضعف من ذلك بكثير، ولن يحقق أهدافه، ولا يمكن لأحد أن يستغنى عن مصر لما لها من مكانة سياسية وعسكرية.

 

وعن الظلم الذى تعرض له قال أن ابنه حمد برفقته الآن خارج قطر، وأبناؤه الخمسة تم القبض عليهم فى الدوحة، ورفضوا سفرهم إلى والدهم، فلك أن تتخيل نظاماً وصل إلى هذه القسوة، كيف له أن يكون مسؤولاً عن شعب يعيش أسوأ الظروف وأقساها، ولكن قطعنا على أنفسنا عهداً مع بقية أفراد آل ثانى بألا عودة مهما مورست علينا من ضغوط، ويعلم الله لو وصل الأمر بالنظام القطرى إلى قتل أبنائنا الذين يعيشون فى قطر ما عدنا للحياة فى وطننا المحتل من قبل النظامين التركى والإيراني.

 

مبارك بن خليفة آل ثانى
مبارك بن خليفة آل ثانى

 

وقال إن أهالي قطر الأصليين بمن فيهم أسرة آل ثاني يتألمون في اليوم ألف مرة، لأن ما أقدم عليه النظام من حماقات لا يمثلهم ولا يرضيهم، ولا يعكس توجهاتهم نحو الشعوب الخليجية والعربية، التي يلتقون معها في النسب والمصير المشترك منذ الأزل.

إهانة النساء واحتجاز الأطفال

وأوضح، وفق "عكاظ" ، أن ممارسات النظام القطري، وبخاصة بعد أن ارتمى في أحضان إيران وتركيا وبعض الأحزاب الإرهابية مرفوض تماماً من الشعب القطري الأصيل المغلوب على أمره، خاصة بعد أن وصل الأمر إلى إهانة النساء، واحتجاز الأطفال ومنعهم من التواصل مع آبائهم الذين هربوا من بطش النظام الفاسد، مؤكداً أن نظام الحمدين أصغر من أن يهز أمن مصر، التي سجلت مواقف تصب في مصلحة العرب والمسلمين.

مخطط إرهابى

وقال الشيخ مبارك إن النظام أصبح مسلوب الإرادة وبات مسيراً من قبل الأدوات التركية والإيرانية ورموز جماعة الإخوان الإرهابية وعزمي بشارة، ونصيحتنا له، أنه إذا كان غير قادر على إدارة قطر، وبما يتماشى مع توجهات القطريين فعليه أن يتخلى فوراً عن إدارته المزعومة وحكمه الصوري الهش.

وتابع : لم يعد خافياً، أن إيران وتركيا تسيطران على قطر بتواطؤ من عزمي بشارة الذي فُرض على تميم من جهات معينة ليسيره كيفما يشاء، وبما يؤزم المواقف ويطيل أمد الخلافات ويعمقها مع الأشقاء الخليجيين والعرب، ورغم حالة البؤس التي يمر به نظام «الحمدين» ما زال مصراً على تنفيذ مخططاته الإجرامية ومؤامراته الإرهابية بحق دول المنطقة، لأنه مجرد منفذ لأجندات إيرانية تركية إخوانية لا تريد الخير للشعوب الخليجية.

وطالب مبارك  الدول والشعوب بألا تحمّل أبناء قطر مسؤولية هذه الممارسات التي لا يمكن أن يقدم عليها إلا نظام فقد السيطرة على إدارة بلاده، وأصبح رهينة في أيدي دول نصبت العداء لكل ما هو خليجي وعربي.

 

التنكيل

وأوضح مبارك أن النظام يوصف اليوم بالبوليسي، يزج بكل من يخالف توجهاته في السجون، دون مراعاة لتعاليم الإسلام، وحقوق الإنسان، والمواثيق الدولية، التي تكفل للشعب القطري الحياة الكريمة بعيداً عن التهديد والوعيد، في وقت يتمتع الآلاف من الأتراك والإيرانيين ورموز الإخوان بالرفاهية التي تصل إلى تمكينهم من الاستحواذ على الاقتصاد والتحكم في معيشة كل قطري ما زال داخل بلاده، محروماً من حقوقه، والكل يعلم بأن هذا النظام الإرهابي قتل فهد بوهندي في سجنه، وقتل قبله أحد أفراد أسرة آل ثاني بعد أن تم إخفاؤه في ثلاجة الموتى بأحد المستشفيات، ولولا وفاة أخته لما تم الكشف عن وفاته، بعد أن لاحظ الطبيب تطابق البيانات، وكانت أسرته تعتقد أنه ما زال في السجن.

الشيخ تميم بن جاسم آل ثاني، وغيره ممن لا تزال السجون تكتظ بهم، وتمارس ضدهم أشد أنواع التعذيب والإهانات، عن طريق عناصر غير قطرية، تتلذذ وهي تمارس أبشع طرق التنكيل بكل من يعارض نظام «الحمدين»، الذي تخلى عن عروبته، وأصبح رهيناً لعناصر تركية وإيرانية.

تركيا تحمي إخوان الدوحة

 

وقال : هذا دليل على أن نظام «الحمدين» فاقد للسيطرة، وأنه أضحى رهينة وأداة بأيدي تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي تتواجد عناصره بكثرة في الدوحة، وتحت حماية تركية. وكلنا نعلم أن هذه العناصر تجد مصلحتها في البقاء من خلال استمرار استقصاد هذه الدول التي أنهت وجودهم الإجرامي المخرب، رغم الحماية التي يتمتعون بها من نظام «الحمدين»، يتقدمهم كبيرهم الإرهابي يوسف القرضاوي. وأؤكد أننا لم ولن نقبل ممارساتهم لأنهم أساؤوا لأشقائنا الخليجيين والعرب ، وتعاونوا مع المنظمات الأحزاب الإرهابية، التي لا تزال تنفث سمومها في بعض دول المنطقة.

 

وأضاف : الطرد من قطر، والتنكيل والإساءة، وسجن المئات بسبب ما يثار في المجالس بشكل علني، عن حالة عدم الرضى من التواجد الإخواني وخطره على مستقبل قطر، والعلاقات مع الأشقاء في الخليج.

 

وأكد أن مصر أكبر من أن ينال نظام «الحمدين» من امنها الراسخ لأنه أضعف من ذلك بكثير، ولن يحقق أهدافه، ولا يمكن لأحد أن يستغني عن مصر لما لها من مكانة سياسية وعسكرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة