قال رئيس هيئة تنشيط السياحة الأردنية إن المملكة تراهن هذا العام على السياحة الداخلية لتعويض جزء من خسائر القطاع بعد توقف توافد السياح نتيجة أزمة وباء كورونا.
وأضاف عبد الرزاق عربيات في تصريحات لرويترز "لسنا الوحيدين الذين سنركز على برامج السياحة الداخلية العام الحالي لأن هذا يطبق في باقي دول العالم نتيجة إغلاق الطيران مع كورونا."
وعادة ما يعول الأردن في نموه الاقتصادي على قطاع السياحة الذي بلغت إيراداته العام الماضي 5.8 مليار دولار ويسهم بنسبة 15 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح عبد الرزاق أن الهيئة ستدعم تكلفة برامج السياحة الداخلية للمواطنين بنسبة 40 بالمئة لتشجيعهم على زيارة المواقع السياحية في أنحاء البلاد.
ولفت إلى أن البرامج ستركز على منطقة المثلث الذهبي - البترا ووادي رم والعقبة - وستكون خلال فترة الصيف، مع السماح للمواطنين بالتنقل وانحسار تفشي الوباء بشكل تدريجي.
وقال عبد الرزاق "هذه الخطة مبدئيا، لكن مع أي مستجدات وفتح للطيران نحن جاهزون لبرامج السياحة الوافدة ووقتها لكل حادث حديث."
وأحجم عن الخوض في التوقعات المتعلقة بأعداد السياح والإيرادات للعام الحالي كونها مرتبطة بإعادة الطيران المتوقف منذ منتصف مارس.
وبلغت أعداد سياح المبيت في أول شهرين من العام الحالي نحو 720 ألف سائح، بارتفاع 14 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وعلى صعيد الخسائر والأضرار التي لحقت بالعاملين في القطاع، بين عربيات أن الحكومة وضعت إجراءات لتعويض العاملين في قطاع السياحة سواء من الضمان الاجتماعي أو بقروض ميسرة، وخاصة للأدلاء السياحيين، وذلك بضمان من الهيئة.
وقال إن الهيئة ستشارك أيضا مكاتب السياحة المحلية في برامج السياحة الداخلية للاستفادة من هامش الربح وتعويض الخسائر من جراء توقف السياحة الخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة