أكد العميد الركن عامر محمد الحسن الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية، أن كل إمكانيات القوات المسلحة سخرت تماما لمكافحة جائحة كورونا، تنفيذا لتوجيهات لجنة الأمن والدفاع بعد تكوين لجنة الطوارئ العليا، سواء كان على مستوى الخدمات الطبية أو مستوى الإنتاج والتصنيع بصورة عامة أو على مستوى التدابير الخاصة بالقوات المسلحة بوحداتها المختلفة ومؤسساتها فى ولاية الخرطوم أو الولايات المختلفة.
واستعرض الحسن، فى تصريحات، بمنصة مكافحة جائحة كورونا، الأدوار التى تقوم بها القوات المسلحة السودانية ضمن قوى الدولة الشاملة لمكافحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن القوات المسلحة ليست بمعزل عن المجتمع، حيث إنها فى الحرب لها إجراءاتها وفى السلم أيضا.
وأوضح الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية أن الوضع اقتضى وقوف القوات المسلحة خلف المجهود السيادى والتنفيذى لمحاربة الجائحة، لافتا إلى أنه تم اتخاذ إجراءات حدت كثيرا من انتشار الفيروس.
وأضاف أن القوات المسلحة اتخذت تدابير مبكرة مع بداية انتشار جائحة كورونا فى السودان، حيث إنها حددت مناطق معينة للحجر، تحت إشراف الخدمات الطبية.
وأشاد بالتصنيع الحربى لدوره الأكبر فى انتاج معدات صحية قد تسهم بصورة كبيرة جدا فى مكافحة هذه الجائحة، وذلك بتحويل منشآت المنظومات للعمل المدني، مما ساعد فى تصنيع أجهزة التنفس ومحرقة خاصة للتخلص من النفايات الطبية الخاصة بمرضى كورونا.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية إن المنظومة الدفاعية ساعدت أيضا فى صناعة الملابس الواقية الخاصة بالكادر الطبى العامل فى المكافحة، والمتمثلة فى صناعة الكمامات والمعقمات إلى جانب أنها ساعدت فى استخدام طائرات الدرون فى التوعية الخاصة بمكافحة الكورونا، كما وفرت طائرة خاصة لاستلام العينات وإرسالها للجهات المعنية للمساعدة فى سرعة التشخيص.
وأشار إلى أن القوات المسلحة اتخذت مبكرا كل التدابير الخاصة بوقاية منسوبيها، وذلك بتوجيهات من رئاسة الأركان، بأن يتم توعية الأفراد بواسطة القادة وتحديد الاجراءات المناسبة لاجراءات عمليات العزل والتباعد الاجتماعي.