سجلت وزارة الصحة والسكان حتى الآن 6465 حالة مصابة بفيروس كورونا متخطية حاجز أول 5000 آلاف إصابة فى الوقت الذى بلغ فيه عدد المتوفين 429 حالة بنسبة 6.6 % من إجمالى الحالات المسجلة منذ بدء الأزمة فى منتصف شهر فبراير الماضى بينما لم تتعد نسبة الشفاء من كوفيد 19 الــ 24.1 %.
تزايد عدد الإصابات اليومية خاصة مع تخطى الأعداد لحاجز الــ 6000 حالة إصابة مسجلة جعل وزارة الصحة تضع خطط بديلة لمواجهة ارتفاع أعداد الإصابات بين المواطنين تستهدف التوسع فى تجهيز أماكن الحجر الصحى المخصصة لعزل المصابين بفيروس كورونا المستجد، سواء داخل نزل الشباب، أو المدن الجامعية، أو الفنادق والأندية، بدلًا من التوسع فى تجهيز المستشفيات التى وصل عددها إلى الآن 17 مستشفى، مع ضم عدد من مستشفيات الحميات والصدر على مستوى الجمهورية لتصبح مستشفيات للعزل.
الاستراتيجية الجديدة لمواجهة الزيادة فى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا ترتكز على نقل الحالات البسيطة مباشرة إلى نزل الشباب من البداية، على أن يتم حصولهم على الخدمة الطبية بشكل كامل، مع زيادة التجهيزات والأطقم الطبية المؤهلة للتعامل معهم فى هذه الأماكن، والتى بلغ عددها إلى الآن 15 مكانًا بين نزل شباب وفنادق ومدن جامعية.
وأشارت إلى أن الفرق الطبية تتعامل مع المصابين وفق البروتوكول العلاجى الذى أعدته اللجنة العلمية بالوزارة، خاصة أن تلك الحالات بدون أعراض أو أعراض خفيفة وبالتالى لا حاجة لعزلها فى المستشفيات.
وتشمل مستشفيات العزل التى تستقبل الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا النجيلة بمطروح، أبوخليفة بالإسماعيلية، 15 مايو بالقاهرة، قها بالقليوبية، العجوزة بالجيزة، الشيخ زايد آل نهيان بالقاهرة، العجمى بالإسكندرية، بلطيم بكفر الشيخ، تمى الأمديد بالدقهلية، ملوى بالمنيا، الصداقة بأسوان، كفر الزيات بالغربية، إسنا بالأقصر، أبوتيج بأسيوط، كفر الزيات بالغربية، كفر الدوار بالبحيرة، هليوبوليس بالقاهرة"، بخلاف المستشفيات الجامعية التى خصصتها وزارة التعليم العالي، مثل قصر العينى الفرنساوي، والعبور التخصصي.
وبحسب بيانات وزارة الصحة والسكان تم البدء فى رفع كفاءة وتطوير 34 مستشفى حميات وصدر ما يمكنها من استيعاب الأعداد المتوقع اصابتها بفيروس كورونا وعزلها مع تقديم كافة الخدمات من بداية الفحص حتى العزل والعلاج والمتابعة وما وسع دائرة الاشتباه للحالات الجديدة هو اصدار تعريف جديد لحالات كورونا لكنه أشار إلى انطباق اثنين على الأقل من الخصائص الإكلينيكية بدلًا من ثلاثة فى التعريف السابق، وتشمل: الإصابة بالحمى أو أعراض تنفسية حادة أو كلاهما، وعمل أشعة مقطعية على الصدر، وفى حالة عدم توفرها، يتم عمل أشعة عادية على الصدر، بها خصائص تشخيصية لعدوى كورونا المستجد، وكذلك عد طبيعى أو منخفض لكرات الدم البيضاء مع انخفاض كرات الدم الليمفاوية.
زيادة عدد المصابين بكورونا، جعل صانع القرار يفكر فى العزل المنزلى لبعض الحالات المصابة بكورونا عدة مرات، وتخوفت الوزارة من تطبيقه، نتيجة الخوف من سلوكيات بعض المواطنين، إذ قد يؤدى التطبيق الخاطئ للعزل المنزلى إلى حدوث إصابات جديدة بين المخالطين للحالة الإيجابية.
وحال الاتجاه لتطبيق العزل المنزلى سيكون للحالات التى لا تعانى من أعراض للفيروس أو لديها أعراض بسيطة، على أن يقوم الطبيب والممرض بمجموعة من الإجراءات تضمن سلامة تطبيق العزل المنزلي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة