ووفقا للصحيفة ، كشف تقرير المنظمة أنه "مع تفاقم وباء كورونا المستجد في قطر، عاد سجل حقوق الإنسان السيئ في هذا البلد إلى دائرة الضوء"، مشيرا إلى إغلاق الدوحة معسكرات العمل المزدحمة التي تؤوي العمال الوافدين وتركهم أمام خيارات محدودة لحماية أنفسهم من الفيروس القاتل، خاصة أن قطر تعد ضمن أسوأ الدول من حيث عدد الحالات بالنسبة إلى تعداد السكان.

وأضاف التقرير أن امارة قطر سجلت هذا الاسبوع اكثر من ثلاثة عشر الف إصابة بالفيروس القاتل وتتضاعف الأرقام بشكل مقلق للوافدين الذين لا يلقون أي اهتمام يذكر.مشيرا إلى أن اغلاق السلطات للمنطقة الصناعية في الدوحة التي يسكنها في الغالب عمال أجانب أدى إلى محاصرة مئات الآلاف من العمال في ما يشبه المهاجع الضيقة، إذ يمكن أن تضم الغرفة الواحدة عشرة عمال، في تناقض صارخ مع مبدأ التباعد الاجتماعي.كما احتجزت السلطات القطرية بالقوة مئات العمال النيباليين بذريعة إجراء اختبار كورونا.